الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

اليوم.. محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة

الأحد 14/يوليو/2024 - 02:38 م
أرشيفية
أرشيفية

تبدأ محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطفها وهتك عرض فتاة واغتصابها بنطاق منطقة مدينة نصر، خلال استقلالها السيارة معه.

 

وأمرت النيابة العامة بإحالة سائق بشركة "أوبر" في القضية رقم 2776 لسنة 2024 جنايات ثان مدينة نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نُسب إليه من جرائم.


ووجهت النيابة العامة اتهامات ارتكاب جناية خطف أنثى بالتحيل المقترنة بجناية هتك عرضها بالقوة والتهديد لسائق أوبر المتهم بواقعة فتاة مدينة نصر نبيلة عوض.

 

وثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها استقلت سيارة المتهم عبر تطبيق النقل الذكي "أوبر"، فأغلق المتهم التطبيق ليحول دون تتبعه، واصطحبها إلى طريق صحراوي بعيدًا عن أعين المارة، ثم توقف بالسيارة وترجل منها إلى مقعد المجني عليها.

 

‎قالت ضحية سائق أوبر في تحقيقات النيابة العامة: «كنت راكبة أوبر مع سائق وكان باين عليه مضايق، أنا قولتله أنت متضايق أو في حاجة أو محتاج الفلوس كاش نزلني هنا لأن أنا مش معايا فلوس كاش، وكان بيتجاهلني لما بكلمه وبعدين قال أنا خلاص بدأت الرحلة، وبعد كده مشي في الطريق، وأنا معرفش الطرق فلقيته ركن العربية على جنب الطريق، فأنا كان في وداني سماعات التليفون المحمول بسمع قرآن، فلما لقيته ركن العربية فشيلت سماعة منهم أشوف في ايه، لقيته بيقولي أنا ممكن أنزل أجيب مياه من شنطة العربية علشان عطشان أشرب، فقولتلوا اتفضل».

 

وتابعت: «نزل وفتح باب الشنطة وبعدين اتأخر شوية، فحسيت إن حاجة غربية بتحصل، فقومت لميت الشنطة بتاعتي وبفتح باب العربية علشان أنزل، وبعدين بدأت أنزل رجلي من العربية لقيته جه وماسك في إيده سلاح حاد بيقولي ده كتر ويقولي اهدي اهدي، ويزعق علشان لو مش بطلتي صويت هقتلك».

 

واستكملت فتاة التجمع: «أنا ساعتها قولتله اقتلني بس مش هتعمل معايا حاجة لأنه شد هدومي وكان عمال يمسكني، وأنا ساعتها كنت بدافع عن نفسي وماسكة بإيدي السلاح اللي في إيده وكان بإيده الثانية عمال يمسكني من جسمي، ويضربني على وشي ورأسي ويشدني من شعري، وأنا أصوت وأقوله حرام عليك أنا عندي عيال قعد يشتمني بيقولي اهدي، لحد ما حاولت أفتح باب العربية اللي ورايا، وأزحلق نفسي بره باب العربية اللي ناحية الطريق».