"سي إن إن" تكشف عن مأزق يفزع الديمقراطيين بعد محاولة اغتيال ترامب
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة أن الديمقراطيين يعتزمون تغيير تكتيكات الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب عقب محاولة اغتياله الفاشلة.
ووفقا للشبكة فإن أعضاء الحزب الديمقراطي يبحثون سبل تغيير تكتيكات بايدن تجاه ترامب وتركيزها على الاختلافات السياسية بدلا من الهجمات الشخصية.
وفي التفاصيل ذكرت الشبكة أن موظفي بايدن والديمقراطيين بحثوا الأحد آليات جديدة لكيفية تعديل خططهم تجاه ترامب وكيفية إعادة ضبط الضربات والانتقادات الموجهة لترامب والتركيز على الخلافات السياسية بدلا من الهجمات الشخصية تجاه الأخير.
ولفتت الشبكة إلى أنه تتم الآن مراجعة الخطط التي كانت جارية منذ أسابيع للاستجابة لاتفاقية الحزب الجمهوري وربما تعديلها.
وأشار أحد كبار الديمقراطيين إلى تساؤلات الحزب عما إذا كان بإمكانه التطرق لترامب لفظيا هذا الأسبوع بعد الحادث.
وقال أحد كبار المستشارين الديمقراطيين للشبكة: إن "القضية الكبرى هي كيفية شن حملة ضده أو مهاجمته، وهل يمكننا حتى أن نفعل ذلك هذا الأسبوع؟"
وبحسب الشبكة فإن أعضاء الحزب الديموقراطي وعلى رأسهم بايدن وضعوا في نقطة محورية مفاجئة بعد قضائهم الأسبوعين الماضيين في محاولة إنقاذ حملة بايدن لإعادة انتخابه رئيسا، ووجدوا أنفسهم الآن يتعاملون مع لحظة وطنية حساسة تمثلت في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتيال ترامب بعد لحظات من اعتلائه المنصة خلال تجمع انتخابي ببنسلفانيا، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وبينما كان ترامب محاطا بعملاء الخدمة السرية على خشبة المسرح بعد إطلاق النار، تلفظ بكلمة "قتال" ثلاث مرات أمام حشد من مؤيديه.
هذا، ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حادثة إطلاق النار خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا وأحال الطلب إلى الخدمة السرية.