رئيس بلدية حيفا: الحكومة لا تهتم بنا.. ونستعد لهجومات حزب الله بالصواريخ
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل حديث رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، عن استعدادات المدينة وتجهيزاتها لاحتمال اندلاع حرب واسعة في جبهة الشمال مع حزب الله.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية حديث رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، عن استعدادات المدينة وتجهيزاتها لاحتمال اندلاع حرب واسعة في جبهة الشمال مع حزب الله.
وقال ياهف في مقابلة إذاعية: "نحن الآن نغيّر طريقة بناء مواقف السيارات بالكامل، نحن نجهزها لإقامة طويلة".
وتابع بالقول إنّ "الحدّ الأدنى هو أن نجلس 4 أيام متتالية في مثل هذه الملاجئ ومواقف السيارات وهذا يتطلب تجهيزها، على سبيل المثال تركيب المراحيض، وهو ما لا نملكه اليوم وقد أصدرنا التعليمات ببنائها في الأماكن التي يتم فيها بناء منازل جديدة".
"لا أعرف ما يحدث في الشمال"
وفي ما يخص سيناريو الحرب في الشمال، أردف ياهف مؤكداً: "لا أستطيع التحدث باسم الشمال ولا أعرف حقاً ما يحدث هناك، لا أحد يطلعني على الوضع كما لو أننا لسنا أكبر وأهم مدينة في الشمال، نحن لا نطلع على ما يحدث في الشمال".
وأضاف: "غداً تأتي قيادة الجبهة الداخلية لرؤيتنا، إنها المرة الأولى التي تأتي فيها لرؤيتنا. سنرى ما لديها لقوله لنا، لكننا نفعل كل شيء حتى تكون المدينة نفسها داخل حدود المدينة والمستوطنين آمنون ويعرفون ما يجب فعله في حال سقوط صواريخ علينا، وهي صواريخ أكثر دقة مما كانت عليه في عام 2006".
يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي لفت، قبل أيام، إلى أنّ أكثر من 70% من المناطق في إصبع الجليل، تضررت من جراء ضربات حزب الله من لبنان، مؤكّدةً أنّ "نصف سكان كريات شمونة يرفضون العودة إلى منازلهم من جرّاء صواريخ حزب الله".
وسبق أن ركّز تقريرٌ نشره معهد دراسات "الأمن القومي" الإسرائيلي، أعدّه أربعة من باحثيه، على الأضرار الجسيمة المتوقعة والتي ستلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله في لبنان، مشيراً إلى أنّ هذه الحرب ستؤثّر في "صمود المجتمع الإسرائيلي وقدرته على التعافي".
وأكّد التقرير أنّ حزب الله أصبح التهديد العسكري الرئيس لـ"إسرائيل" منذ حرب لبنان الثانية (يوليو 2006)، موضحاً أنّ ترسانة حزب الله الواسعة والمتنوعة تسبب لـكيان الاحتلال "خسائر بشرية ومدنية وعسكرية هائلة".