دراسة أمريكية: النساء المسنات أكثر عرضة للوفاة بعد جراحات استبدال شرايين القلب مقارنة بالرجال
كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن النساء المسنات اكثر عرضة للوفاة بعد إجراء جراحات استبدال شرايين القلب مقارنة بالرجال المسنين، وأرجعت السبب في ذلك إلى تراجع جودة المستشفيات التي تحال إليها المريضات لإجراء الجراحة.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة ميتشيجن الأمريكية ونشرتها الدورية العلمية Jama Network Open أن فرص إحالة المريضات اللاتي تزيد أعمارهن عن 65 عاما إلى مستشفيات متدنية الجودة في الولايات المتحدة لإجراء جراحات استبدال شرايين القلب تزيد بنسبة 26% مقارنة بالمرضى الرجال، مع تعريف المستشفيات متدنية الجودة بأنها المستشفيات التي ترتفع فيها معدلات وفاة المرضى خلال شهر من تلقي العلاج.
وذكرت الدراسة أن 7% من المريضات المسنات يفارقن الحياة بعد إجراء جراحات استبدال الشرايين في مستشفيات متدنية الجودة في الولايات المتحدة مقابل 5% للرجال.
وتقول كاثرين واجنر طبيبة الجراحة من جامعة ميتشيجن إنه "على مستوى الولايات المتحدة، تزيد احتمالات وفاة النساء بعد جراحات استبدال شرايين القلب، وكذلك ترتفع احتمالات أن يخضعن لهذه النوعية من الجراحات في مستشفيات متدنية الجودة".
وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية: "من المعروف أن معدلات وفاة النساء جراء هذه الجراحات أعلى من الرجال". وتشير هذه النتائج إلى ضرورة إجراء تحسينات في مستويات المستشفيات متدنية الجودة، وتوفير فرص متساوية لإحالة النساء إلى المستشفيات عالية الجودة مثل الرجال، وذلك لتقليل الهوة بين معدلات وفاة الرجال والنساء جراء هذه الجراحات.
وشملت الدراسة نحو 450 ألف مريض خضع لجراحة استبدال شرايين خلال الفترة ما بين عامي 2015 و2020.