السفارة المصرية بالجزائر تحتفل بالذكرى الـ72 لثورة يوليو وتكرم الفنانة وردة في ذكراها الـ12
أقام السفير الدكتور مختار وريده، سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو، حضره نخبة من كبار المسئولين الجزائريين، تقدمتهم كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، والسفير مختار امين خليف مدير عام التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، وبمشاركة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في الجزائر، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية، وكبار الشخصيات الجزائرية والمثقفين وممثلي وسائل الاعلام.
وألقى السفير المصري كلمةً بهذه المناسبة أكد خلالها أن ثورة يوليو المجيدة كانت مصدر إلهام للشعوب العربية والأفريقية والآسيوية، وساندت ودعمت جهود تلك الشعوب لنيل الاستقلال والحرية والعزة والكرامة، منوهاً باحتفال مصر منذ أيام بذكرى ثورة ٣٠ يونيو والتي تمثل إعلان عن تمسك المصريين بهويتهم وإستمرار مسيرة الشعب المصري نحو التنمية والإذدهار مستنداً على تراث حضاري وتنوع ثقافي ثري، ومؤسسات روحية راسخة ممثلة في الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
وأشاد سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر بالتطورات التي شهدتها العلاقات المصرية الجزائرية، بما في ذلك تبادل الزيارات رفيعة المستوى، ونمو التبادل التجاري بين مصر والجزائر بشكل ملموس خلال عام ٢٠٢٣، وارتفاع حجم الاستثمارات المصرية في قطاعات متنوعة بالسوق الجزائري. كما وجه الدعوة للشركات الجزائرية للاستفادة من الإمكانيات الاستثمارية الواعدة بمصر، والمزايا والتسهيلات المتعددة التي تمنحها مصر للاستثمارات العربية والأجنبية في مختلف القطاعات.
واختتم السفير المصري كلمته بحث الحضور على زيارة مصر والاستمتاع بمقاصدها السياحية والتاريخية ذات الشهرة العالمية، منوهاً بالمبادرات القنصلية التي تقدمها سفارة مصر في الجزائر بهدف تسهيل زيارة المواطنين الجزائرين لمصر. كما تقدم بالتحية والتقدير إلى أبناء الجالية المصرية في الجزائر معبراً عن اعتزازه الشديد بهم، والتأكيد على أن السفارة المصرية في الجزائر سوف تستمر فى بذل قصارى جهدها لتكون دوما سندا قويا لهم، وجسرا رائدا في التواصل والترابط بينهم وبين وطنهم الغالى مصر.
وقد شهد الاحتفال ايضاً تكريم الفنانة الراحلة وردة وإهداء إبنها السيد رياض قصرى هدايا تذكارية، حيث القى السفير المصري كلمة استعرض خلالها اسهام الثقافة والحضارة المصرية في مسيرة تطور الحضارة الإنسانية، ودور الثقافة المصرية في إثراء الثقافة العربية.
كما أشاد بإسهام وتاريخ الفنانة وردة بوصفها أيقونة فريدة للطرب العربي، توهجت وأبدعت أعمالا فنية خالدة بالتعاون مع كبار الفنانين المصريين انطلاقا من قلب القاهرة إلى كافة بقاع العالم والوطن العربى.