“أبو النصر” يشهد انطلاق بطولة إدارة أسيوط التعليمية للشطرنج السريع بنادي العاملين بالمحافظة

شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط إنطلاق بطولة إدارة أسيوط التعليمية للشطرنج السريع (لجنة المدارس والجامعات) المقامة بقاعة نادي العاملين بديوان عام المحافظة، بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بديوان عام المحافظة، وبالتنسيق مع هيئة كاريتاس أسيوط، ونادي روتاري أسيوط وبإشراف الاتحاد المصري للشطرنج.

نادي روتاري أسيوط 

حضر منافسات البطولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وسيد الشريف مدير عام الجهاز التنفيذي للخدمات بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومحمود معوض مدير إدارة أسيوط التعليمية، والدكتور علي صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بديوان عام المحافظة، والمهندس مدحت محمد حسن مدير نادي العاملين المحافظة، ومسئولي الجهات الشريكة لنادي روتاري أسيوط وهيئة كاريتاس أسيوط.

وبدأ اللقاء بالسلام الجمهوري ثم إنطلاق فاعليات البطولة التي يشارك فيها حوالي 100 طالب وطالبة من المراحل التعليمية المختلفة ممثلي لمدارس إدارة أسيوط التعليمية على أن يتم توزيع الجوائز والميداليات وشهادات التقدير على الفائزين عقب إنتهاء الفعاليات. 

وحرص محافظ أسيوط على لعب الشطرنج مع أحد الطلاب المتسابقين خلال إفتتاحه للبطولة. 
وأكد محافظ أسيوط على أهمية تلك المسابقات والبطولات التي تنمي القدرات الفكرية والعقلية وتخلق روح المنافسة بين الطلاب وتشجعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات المختلفة وإكتشاف المواهب التي يعود مردودها الإيجابي على المجتمع والدولة، لافتًا إلى إهتمام المحافظة، بتخريج كوادر قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا في كافة المسابقات، مشيداً بـتميز الطالبة "جوي روماني" بنت محافظة أسيوط الحاصلة على بطولة أفريقيا في الشطرنج وأسرتها وأسر الطلاب والطالبات المهتمين بمواهب وقدرات أبنائهم.

وأشار المحافظ إلى تقديمه لكافة سبل الدعم لتنظيم المسابقات بمختلف أنواعها والأنشطة لطلاب المدارس في مراحل التعليم المختلفة، خلال العام الدراسي والعطلات الرسمية، حرصًا على صقل خبراتهم ومواهبهم.
وفي نهاية اللقاء قدم وكيل وزارة التربية والتعليم وهيئة كاريتاس ونادي روتاري أسيوط دروع تذكارية للوزير المحافظ ونائبه، مثمنين جهود المحافظ مقدمين له التهنئة على ثقة القيادة السياسية واختياره محافظاً للاقليم.