الأمم المتحدة: هناك زيادة في تحديات إيصال المساعدات إلى شمالي غزة

قالت وكالة إغاثية تابعة للأمم المتحدة يوم الخميس إنه على عمال إيصال المساعدات الإغاثية إلى شمالي غزة، بالإضافة إلى التحديات اليومية في غزة، التنسيق مع السلطات الإسرائيلية قبل المرور من خلال نقاط التفتيش العسكرية.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة فإن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قال إن التحديات الروتينية للعمل في صراع نشط تشمل قيود على الوصول، وقيود على الوقود، وانقطاع التيار الكهربائي المستمر، والافتقار إلى النظام العام والسلامة.

وتابع المكتب أنه "خلال الأيام الستة عشر الأولى من شهر تموز/يوليو، نسق زملاؤنا 60 مهمة إنسانية إلى الشمال. تم تسهيل 24 مهمة منها فقط، بينما رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لـ 12 مهمة بالوصول، وأعاقت القوات الإسرائيلية على الأرض 20 مهمة أخرى. وألغت المنظمات الإنسانية المهام الأربع المتبقية لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية".

وذكر موقع الأمم المتحدة أن موظفي الإغاثة أفادوا بأن القيود تمنع منظمات الإغاثة من الوصول بشكل منتظم إلى شمالي القطاع، الذي يحتاج فيه مئات الآلاف من الناس إلى المساعدة الإنسانية. كما يجعل من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني إدارة تدفق الإمدادات إلى غزة عبر معبر إيريز غرب القطاع.

وفيما يتعلق بالضفة الغربية قال (أوتشا) "نزح أكثر من 750 فلسطينيا منذ بداية العام في جميع أنحاء الضفة الغربية بعد أن هدمت السلطات الإسرائيلية منازلهم أو أجبرتهم على هدمها بسبب عدم وجود تصاريح بناء".

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه جرى هدم أكثر من 600 منزل ومبنى آخر خلال تلك الفترة. ونادرا ما تمنح السلطات تصاريح للفلسطينيين في ما يعرف بالمنطقة  "ج" وفي القدس الشرقية.

وأضاف المكتب أن الجهود جارية لدعم الأسر التي تضررت منازلها خلال إحدى هذه العمليات في مخيم نور شمس للاجئين الأسبوع الماضي. ووجد تقييم أجراه (اوتشا) وشركاء العمل الإنساني أن الجرافات العسكرية ألحقت أضرارا بعشرات المباني السكنية والمتاجر، بالإضافة إلى شبكات المياه والصرف الصحي.