إسرائيلي يعتدي على زوجته ويُخضعها لعملية جراحية
عثرت الشرطة الإسرائيلية على امرأة في العقد الثالث من العمر مصابة بجروح خطيرة في جنوب إسرائيل، بعدما تعرضت للأعتداء الجسدي من جانب زوجها في أحدث جرائم العنف المنزلي هناك.
وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على الزوج صاحب الـ 45 عاماً، بعدما تلقت بلاغاً من مواطنين بسماعهم "صراخ" قادم من منزل في منطقة "متسبيه رامون" الواقعة جنوب إسرائيل، وفور وصول الشرطة إلى المنزل المبلغ عنه، وجودوا المرأة ملقاة على الأرض تنزف دماء، وبها بعض الطعنات.
وقالت الشرطة إن الجروح نجمت على ما يبدو عن سكين ودبوس شجر عثر عليهما في المنزل وعليهما آثار دماء، وكان ابن الزوجين البالغ من العمر عام ونصف في المنزل عندما قيل أن الزوج هاجم زوجته، وتم نقله مؤقتًا إلى رعاية الجيران، برفقة مسؤولي الرعاية الاجتماعية.
وتم نقل الضحية في حالة خطيرة إلى المركز الطبي بجامعة "سوروكا" في "بئر السبع" حيث خضعت لعملية جراحية استمرت عدة ساعات، وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن الضحية استعادت وعيها وتحدثت مع والديها المعنيين.
وقال
والد الضحية للصحفيين "اتصلت بي قبل بضع دقائق من حدوث كل شيء وصرخت: لا أستطيع تحمل هذا
أكثر، سأرحل! إنه يضربني، ولن يسمح لي بالمغادرة، ساعدني!".
وكانت
شرطة "تل أبيب" قد وجهت إليه سابقًا بعد قضية عنف منزلي بين الزوجين في عام 2019،
وسيمثل أمام محكمة بعد روش هاشناه ، التي بدأت مساء الجمعة وتنتهي مساء الأحد.
وقالت
أنيتا فريدمان، رئيسة منظمة المرأة الصهيونية الدولية (WIZO) في إسرائيل،
"في الوقت الذي تجلس فيه إسرائيل على طاولة العطلة، تكون حياة امرأة أخرى في
خطر - ومثلها، تعيش آلاف النساء في خوف ويصلي من أجل قضاء العطلة والحجر بسلام."
وقالت
هاجيت بير، رئيسة منظمة النساء اليهوديات لدعم إسرائيل (نعمات): "قد يكون
الإغلاق حكماً بالإعدام على النساء اللواتي يعانين من العنف، والضغوط النفسية، التي
تتجمع في حالة من الذعر المالي، أشبه ببرميل متفجرات، تنتظر التفجير بين العائلات
التي تعاني من العنف اليومي".