برامج لتخفيف الضغط لرياضيي بريطانيا بعد انتهاء الأولمبياد

سيتم تشجيع رياضيي بريطانيا للمشاركة في برامج تخفيف الضغط عقب انتهاء منافسات أولمبياد باريس، في خطوة تهدف إلى الاقتداء بالبرامج التي يتم تطبيقها على العسكريين العائدين إلى بلادهم.

تهدف المبادرة، التي وضعها معهد الرياضة البريطاني، لمساعدة الرياضيين على العودة للتأقلم مع الحياة خارج البيئة المنظمة للغاية في القرية الأولمبية والروتين الصارم المفروض عليهم بسبب المنافسات.

وكانت الفكرة وضعت في الأساس استجابة لجائحة فيروس كورونا، عندما اضطر الرياضيون إلى الابتعاد عن التدريب والمنافسات، حيث كان هناك مؤشرات مبكرة على إقبال كبير على هذه الخدمة، التي ستتكون من مقابلات مصممة خصيصا بين الرياضيين وشبكة من أخصائيي الصحة النفسية.

وقالت الدكتورة كاري ماكريا من معهد الرياضة البريطاني لوكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) :"تم تصميم برامج تخفيف ضغط الأداء من قبل فريق علم نفس الأداء بمعهد الرياضة البريطاني".

وأضافت :"في الأساس هي مقابلة منظمة لمدة تتراوح ما بين 60 إلى 90 دقيقة، مع شخص مدرب على تخفيف الضغط. لذلك قد يكون هذا الشخص من علم نفس الأداء، أو بعض علماء النفس الإكلينيكيين الذين تم تدريبهم و مستشارين في أسلوب حياة الرياضيين".

وأردفت :" ثم نبدأ بالتخطيط فيما نسميه (وقت الصفر)، وهذا يبدأ من النقطة التي تعود فيها من الطائرة أو القطار، ماذا ستفعل. ماذا ستكون خطتك؟"

وأكدت :"التركيز يكون منصبا على إعادة التواصل مع الحياة الطبيعية. وجعل الناس تفكر في أمور بعيدة عن الأولمبياد".

ويشارك 327 رياضيا مع الفريق البريطاني في باريس في 26 رياضة، حيث تشارك 172 سيدة مقابل 155 رجلا.