جامعة كامبريدج تعد بمراجعة استثماراتها في الأسلحة "إذا انتهى الاعتصام المؤيد لغزة"
أعلنت جامعة كامبريدج في بريطانيا، أنها ستقوم بمراجعة استثماراتها في شركات صناعة الأسلحة، إذا وافق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين على تفكيك مخيمهم الاعتصامي القائم منذ فترة طويلة، وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" اللندنية.
وقالت الجامعة في بيان، الثلاثاء، إنها ستراجع نهجها تجاه "الاستثمارات المسؤولة" في ضوء "المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة".
ووعدت إدارة الجامعة بإجراء تدقيق "سريع" لمواردها المالية في الفصل الدراسي المقبل، من خلال مجموعة عمل جديدة بالتعاون مع فريق يقوده طلاب.
قامت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين بتمزيق ورش طلاء على لوحة عمرها قرن من الزمان لآرثر جيمس بلفور في جامعة كامبريدج في بريطانيا يوم الجمعة.
وشددت الجامعة العريقة على أن "خارطة الطريق" الجديدة وأي إجراء لاحق، مشروط بإغلاق مخيم مؤيد للفلسطينيين.
وكان قد جرى نصب الخيام في طريق "King's Parade" وسط مدينة كامبريدج منذ مايو الماضي، حيث يواصل الطلاب الضغط على الجامعة بشأن قائمة مطالبهم، بما في ذلك سحب الاستثمارات الكاملة من الشركات المرتبطة بإسرائيل.
وقالت مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" الاحتجاجية، التي نظمت المخيم، إنها "لن تغادر حتى تكشف الجامعة عن ممتلكاتها في الشركات المرتبطة بإسرائيل، وتسحب استثماراتها منها".
وفي البيان الذي تم توقيعه، الثلاثاء، من قبل كبار الموظفين في الجامعة، قالت كامبريدج إنها أجرت "حوارا بناء" مع مندوبي المحتجين، مشددة على "الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والحق في الاحتجاج" للطلاب، ضمن القانون.