صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يعلن فتح باب التطوع لشباب الجامعات والخريجين
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق عن فتح باب التطوع لشباب الجامعات والخريجين لدى الصندوق، ويستمر التقديم حتى ٥ اغسطس 2024 ،حيث يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر من خلال مقابلات شخصية بكل محافظة.
كما يتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية المحلية والدولية ، بجانب تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات بهدف رفع الوعي لدى الفئات المختلفة بخطورة الإدمان.
الأمم المتحدة
ويحرص الصندوق علي الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات ،وأن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى الصندوق والبالغ عددهم حتى الآن ما يقرب من 33 ألف متطوع على مستوى كافة محافظات الجمهورية، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ،أيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنويا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا.
صندوق مكافحة الإدمان
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الادمان علي حرص الصندوق على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، بجانب العمل على زيادة قدراتهم المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، لافتا الى تقدم 2715 شاب وفتاة للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق خلال أول أسبوع من فتح باب التطوع وأن غالبية المتقدمين من طلاب الجامعات المختلفة بنسبة 60% ،والخريجين 31% وطلاب الدراسات العليا 9%، كما أن نسبة الفتيات المتقدمات للتطوع تصل الي 60٪.
وعقب انتهاء فترة تلقى طلبات الراغبين في التطوع سيتم عقد مقابلات لهم واختيار من يجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية.
