الرئيس التشيكي يدعم إحراء مفاوضات يشأن إقامة دولة فلسطينية
قال الرئيس التشيكي بيتر بافيل إن بلاده، التي وصفها سابقا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها أقرب صديق لإسرائيل في أوروبا تعتبر أن إقامة " نوع" من الدولة الفلسطينية المستقلة يعد أمرا أساسيا من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن بافيل قال لوكالة الأنباء التشيكية في حوار نٌشر اليوم الخميس إن إقامة دولة من أجل الفلسطينيين يجب أن تكون نتاج مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة، مضيفا أن حل الدولتين فقط هو ما يمكن أن يمنح إسرائيل السلام والضمانات الأمنية.
ويعتقد بافيل، الحليف القوي لإسرائيل، أن نهاية الصراع في الشرق الأوسط يجب أن تكون من خلال جمع الأطراف على طاولة المفاوضات، باستثناء حركة حماس.
القضية الفلسطينية
وأضاف فايل "القضية الفلسطينية تؤجج المشاكل في الشرق الأدنى والشرق الأوسط ".
ويشار إلى أن التشيك لم تعترف بالدولة الفلسطينية. ويذكر أنه خلال الأشهر الماضية، اعترفت كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا بالدولة الفلسطينية.
ووصف بافيل هذا الاعتراف بأنه مجرد" بادرة سياسية" بدون وجود في الواقع أو مزايا عملية، ويرى أن المفاوضات هي الحل " الأكثر عقلانية".
وأكد أن جمهورية التشيك تقف مع حق إسرائيل في الدفاع عن النفس والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
كما ناشد بافيل المسؤولين الإسرائيليين بإنهاء العملية العسكرية في غزة، وفتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية.