تقرير: نتنياهو يبحث عن جهة جديدة يحملها إخفاق صفقة التبادل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد نقلت تصريحات تعقيبًا على لقاء كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحت مسمى مسئول سياسي رفيع المستوى وأصبح مكشوفًا جدًا حتى للشارع الإسرائيلي ولكل من يطالع الصحافة الإسرائيلية أن نتنياهو هو من يختبئ وراء هذا المسمى، وخاصة إذا أراد بعض التسريبات أو إرسال بعض التسريبات أو حتى التعقيب على بعض اللقاءات فيختبئ تحت مسمى مصدر سياسي رفيع المستوى.
وقف إطلاق النار
وأضافت أبو شمسية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا المصدر وصف هذا اللقاء بأنه أكثر انتقادا وأكثر حدية وخاصة في الخطاب فيما يتعلق في ضرورة وقف إطلاق النار وضرورة أن تكون هناك صفقة تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين.
وتابعت: "هذا الخطاب وهذا اللقاء كان أكثر حدة وانتقادًا كما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية من لقاء بايدن مع نتنياهو".
وواصلت: "ولكن في المقابل يقولون إسرائيليًا بأنه كان من المتوقع أن يكون أكثر سوءًا هذا اللقاء ولكن الأمور على ما يرام وربما هذا ليس اللقاء الأول المتوتر، والذي يعكس توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية".
