إدراج مجموعة مدينة شفيرين السكنية بألمانيا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي

أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال اجتماعها السادس والأربعين في نيودلهي، اليوم السبت، إدراج مجموعة مدينة شفيرين السكنية بشمال ألمانيا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

تتألف هذه المجموعة السكنية من قصر شفيرين وأجزاء أخرى من وسط المدينة التاريخي. ولم تتعرض هذه المجموعة لأضرار القصف خلال الحرب العالمية الثانية، وتمتد حتى محطة القطار الرئيسية؛ وتضم هذه المجموعة غرفة الأمراء التي كانت مخصصة للعائلة الحاكمة.

يذكر أن القصر الذي يشكل قلب هذه المجموعة والذي يعد أقدم كثيرا من بقية أجزاء المجموعة، لم يكتسب مظهره الرومانسي الحالي إلا في منتصف القرن التاسع عشر، وهو المظهر الذي جعله نقطة جذب للزوار وخلفية في أفلام من إنتاج عالمي، مثل فيلم "كينجسمان، ذا جلد سيركل".

وتحول القصر الذي كان يجري استخدامه كمؤسسة تدريب لمدرسات رياض الأطفال في حقبة جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية السابقة)، إلى متحف، كما أنه مقر لبرلمان ولاية مكلنبورج-فوربومرن (عاصمتها شفيرين) ومقر للإدارة. وكان يتم استخدام الكاتدرائية وكنيسة شيلف كمكان لدفن دوقات المنطقة.

تعود فكرة إدراج شفيرين على قائمة التراث العالمي إلى أكثر من 20 عامًا.

ويوجد في جمهورية ألمانيا الاتحادية أكثر من 50 موقعًا تم إدراجها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وكانت اللجنة قررت أمس الجمعة إدراج مدينة هيرنهوت الصغيرة في ولاية ساكسونيا الألمانية والتي تعد أصل جماعة الإخوة الإنجيلية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

كان اللاجئون الدينيون المنحدرون من منطقة مورافيا أسسوا هذه المدينة عام 1722. ومع انتشار جماعة الإخوة في جميع أنحاء العالم فيما بعد، نقل المبشرون من منطقة لاوزيتس العليا تصميماتهم المعمارية في بناء مستوطناتهم إلى دول أخرى.