طارق الشناوي لـ "مصر تايمز" : الحملة الممنهجة على فيلم الملحد مخطط لضرب إبراهيم عيسى
علق الناقد السينمائي الكبير طارق الشناوي على حالة الضجة الكبيرة التي أثارها فيلم "الملحد" في الوقت الحالي وذلك بعد طرح البوستر الرسمي للفيلم، وأيضًا طرح الإعلان الرسمي للفيلم أمس السبت، وعن حملة الهجوم التي نالها الفيلم ووجود مطالبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة الفيلم فور نزوله.
طارق الشناوي يكشف عن رأيه في الهجوم على فيلم الملحد قبل عرضه
قال طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" : "أنا ضد إننا نتكلم عن شيء قبل أن نرى، وبالتالي أنا مستغرب من الحملة، يعني لو فيلم اسمه الإيمان هل الأمر كان خلاص انتهى، يعني مفيش عمل فني نستطيع أن نحكم عليه من خلال العنوان".
وتابع : "ثانيا وده الأهم الرقابة في مصر متشددة جدا فيما يتعلق بالأديان عموما، فبالتالي لا يمكن أن تروج لعمل فني ضد الدين، حتى في الحجاب إذا كان الرقابة المصرية تمنع مناقشة الحجاب، فهل يعتقد أحد أنها ستسمح بمناقشة الإلحاد وتنحاز للإلحاد .. أكيد لا " .
وأضاف : "لأن الرقابة متحفظة جدا وخجولة ومتراجعة وفيها كل العبر، يعني إحنا مع رقابة ماشية جنب الحيط، أنا معرفش إيه اللي خلى الحملة تبقى على هذا النحو، الفيلم تصنيفه العمري +16".
وصرح : "أنا عارف إن جزءًا كبيرًا من السبب هو اسم إبراهيم عيسى وإن مجرد اسم إبراهيم عيسى بيستدعي كثير من التفاصيل المتعلقة بآراءه ولكن يجب أن نضع في الحسبان أن الفيلم عليه توقيع المخرج ليس الكاتب، المخرج صوته أعلى .. في العمل الدرامي المخرج هو المسؤول، وما يناقش ربما في مقال لا يمكن أن يناقش في عمل درامي، فبالتالي لا نسارع في الأحكام".
وأوضح : "قطعا إن فيه جزء من الهجوم مخطط لضرب إبراهيم عيسى بمعنى اللي عايز يضرب إبراهيم ومشافش الفيلم سيجدها فرصة لضرب الفيلم، ولكن أنا رأيي إن ده تسرع ويجب إن الصحافة لا تتسرع في الحكم قبل المشاهدة".
واستكمل : "أعتقد إن اسم إبراهيم عيسى لعب دورًا بس مش معنى كده لو الملحد كان عليه اسم حد تاني مكانش هيلعب نفس الدور، بس تخيل لو دكتور مصطفى محمود عمل فيلم اسمه الملحد كان رد الفعل إن الناس هتكون موقنة من الأول إن ده فيلم عظيم يدافع عن الإسلام، ولكن علشان اسم إبراهيم ف مسبقا بيهاجموه".
واختتم : "قطعا اسم إبراهيم لعب دور والهجوم ده هما عملوله دعاية مجانية ويجب إن المنتج أحمد السبكي والكاتب إبراهيم عيسى يوجهوا الشكر ليهم".