أستاذ علاقات دولية: إيران تريد التصعيد في المنطقة لخدمة ملفها النووي
قال الدكتور خالد العزي أستاذ العلاقات الدولية، إن التوترات في المنطقة مستمرة منذ 10 شهور، ولم يكن حادث "مجدل شمس" بالجولان المحتل الأول من نوعه، مشددًا على أن أي حادث قد يؤدي إلى توسيع عمليات التصعيد، لافتًا إلى أنّ إيران تريد التصعيد في المنطقة لخدمة ملفها النووي.
وأضاف "العزي" عبر قناة القاهرة الاخبارية، أن التصعيد سيد الموقف والمنطقة فارغة من أبنائها منذ الأسبوع الأول للعمليات الإسرائيلية، مواصلا: «الضربات التي تشهدها المنطقة منذ الأمس وأول أمس على الخيام وكفر كلا بالقطاع الشرقي من لبنان وصولا إلى القطاع الغربي في صور عمليات يومية تشير إلى الرد والرد المتصاعد من قبل الطرفين.
مجدل شمس
وتابع، أن الصاروخ الذي سقط بمجدل شمس السورية قلب الأوراق رأسا على عقب، مفسرًا ذلك، بأن إسرائيل حددت أنه انطلق من منطقة شبعا إلى مجدل شمس وساهم في توتير المنطقة وزيادة اشتعاله، وبخاصة أن مجدل شمس تابعة للأراضي السورية ومحتلة من قبل جيش الاحتلال، وهو ما يعني أن العمل جاري على فتح الجبهة السورية، في الوقت الذي يهرب فيه رئيس البلاد بشار الأسد من فتحها وذهب إلى موسكو، وتحدث مع نظيره الروسي بوتين عن التريث وعدم الانصياع إلى الذهاب للتصعيد في هذه الجبهة.