كاتبة سياسية: المنطقة على فوهة بركان ومصيرها يتحدد خلال نهاية الأسبوع الحالي
قالت بولا أسطيح المحللة السياسية، إن هناك نوع من الاستنفار الدولي لاستيعاب ما حدث في الساعات الماضية، خوفًا من أن يتم جر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.
اغتيال إسماعيل هنية
وأضافت «أسطيح»، في مداخلة على برنامج «منتصف النهار» المذاع على «القاهرة الإخبارية»، أنه كان يجب الضغط على إسرائيل لمنع ردها خاصة بعد حادث مجدل شمس، مؤكدة أن إسرائيل اتخذت من حادث مجدل شمس واغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حجة لتوسيع عدوانها على المنطقة.
وأوضحت، أن إسرائيل ماضية بعملياتها العسكرية، بالإضافة إلى العمليات التي تنفذها على جبهة الجنوب اللبناني تتوقف إذا توقف حزب الله عن دعم ومساندة غزة، متابعة: « المنطقة على فوهة بركان، ومصيرها ككل يتحدد خلال نهاية الأسبوع الحالي، بعد خطاب الأمين العام لحزب الله خلال الساعات القليلة القادمة».
وأكدت، أن الشخصية التي استهدفتها دولة الاحتلال الإسرائيلي هي الشخصية رقم 2 في حزب الله «هنية» وبالتالي ستكون هناك ضربة على تل أبيب، إلا أن الحزب إذا قرر الإنجرار وراء إسرائيل لحرب واسعة، ستكون الضربة قوية تسقط المدنيين، وفي حالة إذا أراد الحزب التحمل والصمود، ستكون هناك ضربة لتل أبيب دون إسقاط المدنيين.