وسط دعم أمريكى وصمت دولى.. إسرائيل تشعل منطقة الشرق الأوسط
رصدت قناة "القاهرة الإخبارية"، في حلقة خاصة عبر شاشتها، مواصلة إسرائيل في اشعال فتيل الحرب في منطقة الشرق الأوسط، حيث قالت الإعلامية أميمة تمام إن إسرائيل تواصل بلا ضابط أو رقيب، انتهاكاتها لكل الأعراف والقوانين الدولية مخرتقة سيادة دول إقليم الشرق الأوسط تحت مرآى ومسمع من الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الكبرى التي تقدم الغطاء السياسي والدعم العسكري لجيش الاحتلال مما حول الإقليم إلى برميل من البارود مهدد حاليا بالاشتعال في أي لحظة.
وأضافت "أميمة": "وفيما تخطت الحرب على غزة حاجز الـ 300 يوم دون أفق للحل بدت إسرائيل أكثر إصرارًا على التصعيد الإقليمي بعدما اتخذت حاجز مقتل 12 شخصًا في هجوم صاروخي على قرية مجدل شمس بالجولان المحتل ذريعة لمواصلة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول".
وتابعت: "الطائرات الحربية الإسرائيلية وصلت إلى ضاحية بيروت الجنوبية لاغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر الذي اتهمته بالوقوف وراء قصف نجدل شمس رغم نفي حزب الله أكثر من مرة ضلوعه في هذه العملية، مما دفع حسن نصر الله زعيم الحزب للتحذير من أن المعركة مع اسرائيل دخلت إلى مرحلة جديدة".
وقف إطلاق النار
وقالت: "لم تكد المنطقة تهدأ بعد غارة بيروت حتى نفذت تل أبيب عملية أخرى جديدة كان مسرحها هذه المرة العاصمة الإيرانية طهران، حيث استيقظ الشرق الأوسط يوم الأربعاء الماضي على خبر اغتيال رئيس المكتب السياسي بحركة حماس اسماعيل هنية بعد مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في انتهاك إسرائيلي جديد لسيادة دول المنطقة، ورغم عدم تعليق تل أبيب بنفي أو تأكيد مسؤوليتها عن مقتل هنية، إلا أن أصابع الاتهام جميعها تشير إلى أجهة الاستخبارات الإسرائيلية خاصة وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصل هاتفيًا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد يوم من الواقعة ليؤكد الدعم العسكري وفي نفس الوقت لإبداء عدم رضاه عن إخفاء خطط الاغتيالات عن واشنطن، كما حث بايدن نتنياهو على ضرورة اتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار".
واستكملت: "بينما تتسع رقعة الصراع الإقليمي وتتعدد جبهاته، تتواصل الحرب في غزة للشهر العاشر ووصول عدد الشهداء إلى 40 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال في ظل مجتمع دولي لا يعبأ بأرواح المدنيين الأبرياء، بينما يترك الجاني دون حساب".