إجبار نساء من جنوب إفريقيا للعمل في الدعارة بإسرائيل

أفادت صحيفة يسرائيل هيوم عن حادثة  أخلاقية حيث قام أربعة رجال  باستدراج نساء من جنوب أفريقيا للقدوم إلى إسرائيل بحجة كسب الرزق ،  وفي المقابل طالبوا بدفع مبلغ يتراوح بين 20,000 إلى 60,000 شيكل، كان على النساء دفعه مقابل تقديم خدمات جنسية.

تم تقديم لائحة اتهام ضد أربعة مواطنين أجانب من جنوب إفريقيا ونيجيريا يعيشون في تل أبيب، والذين قاموا بإحضار نساء من جنوب إفريقيا إلى إسرائيل بشكل احتيالي لممارسة الدعارة، وقاموا بمبادلتهن مقابل خدمات جنسية مدفوعة الأجر.

وبين الأعوام 2022-2024، قام المشتبه بهم الأربعة بإغراء النساء لمغادرة بلدهن الأصلي والقدوم إلى إسرائيل بحجة كاذبة لكسب العيش والقيام بالأعمال المنزلية في إسرائيل، بل وعرضوا عليهن شراء تذكرة الطائرة. بالإضافة إلى ذلك، مقابل إحضارهن إلى إسرائيل، طُلب من النساء أن يدفعن لهن مبلغًا يتراوح بين 20,000 إلى 60,000 شيكل - وهو مبلغ يمكنهن دفعه بعد أن يبدأن العمل في إسرائيل.

عند وصول النساء إلى إسرائيل، وجه المتهمون النساء إلى شقة في تل أبيب، وأخذوا جوازات سفرهن وأخبروهن أنه يجب عليهن سداد الدين على الفور - من خلال تقديم خدمات جنسية مدفوعة الأجر وليس عن طريق القيام بالأعمال المنزلية. وأُجبر أصحاب الشكوى على ممارسة خدمات جنسية، دون موافقتهم وضد إرادتهم، من أجل سداد الدين حتى سداد كامل تكاليف إحضارهم إلى إسرائيل ومن أجل استعادة جواز سفرهم.

وفي بعض الحالات، احتُجز أصحاب الشكوى في ظروف من العبودية شملت حرمانهم من حريتهم والسيطرة الكاملة على حياتهم. واستغل المتهمون ضعفهم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في إسرائيل، واستخدموا ضدهم في بعض الأحيان العنف والتهديد، ومن بين أمور أخرى، هددتهم إحدى المتهمات بتسليمهم إلى الشرطة الإسرائيلية وسلطات الهجرة، وكانت تصرخ عليهم وتضربهم وتخنقهم، كلما رفضوا القيام بما قالته.

كما قام نفس المتهم بإجبار بعض الضحايا على ارتداء ملابس كاشفة، والتقاط صور حميمة لهن وتوزيعها على العملاء المحتملين. وكانت النساء يُجبرن على العمل في الدعارة طوال أيام الأسبوع وفي جميع ساعات النهار، بل ويُمنعن من مغادرة الشقة بمفردهن أو دون إذن.