الجلسة الإفتتاحية لمجلس النواب.. "الشوباشي" تدعو الأعضاء لحلف اليمين الدستورية

 ترأست النائبة فريدة الشوباشى الجلسة الاولى  لمجلس النواب بعد صدور قرار رئيس الجمهورية، بدعوة المجلس للانعقاد، نظرًا لأنها أكبر الأعضاء سنًا مع أصغر عضوين بالمجلس، وتنتهي رئاستها بمجرد انتخاب رئيس المجلس عقب أداء الاعضاء اليمين الدستورية، حيث من المقرر أن تشهد الجلسة أداء القسم من الأعضاء، وانتخاب هيئة مكتب المجلس، وتشمل رئيس المجلس والوكيلين،  وهو من المرجح أن يكون الدكتور على عبد العال حسبما توقع عدد كبير من اعضاء المجلس المنتخبين وللمرة الثانية على التوالي.

وفور بدء الجلسة، دعت "الشوباشي"، جميع الاعضاء لحلف اليمين الدستورية.

وتعقد الجلسه الأولى لمجلس النواب ضمن إجراءات احترازية ووقائية مشددة، حيث نفذت الإدارات التخصصية التابعة للقوات المسلحة أعمال تطهير لمقر مجلس النواب إستعداداً لإنعقاد الجلسه الإفتتاحية، بما يحقق الحد من انتشار الفيروس ويضمن سلامة وحماية النواب والعاملين وكافة المترددين، فيما يتم تعقيم وتطهير القاعة عقب كل جلسة من جلسات المجلس.

ومن المقرر وفقاً لبروتوكول المجلس، أن يتلى في بداية الجلسة قرار الرئيس بدعوة المجلس للانعقاد، يليه قيام الأعضاء بأداء اليمين الدستورية المنصوص عليها في الدستور

كما يلتزم كل عضو بأداء اليمين وفقا لنصه دون تعديل أو إضافة، وفى حال غياب أحد الأعضاء عن جلسة أداء اليمين لأى سبب، لا يباشر مهام العضوية إلا بأدائه اليمين الدستورية، ثم يلي ذلك إنتخاب رئيس المجلس والوكيلين، ولا يجوز إجراء أية مناقشة فى المجلس قبل انتخاب الرئيس، حيث ينتخب المجلس رئيسه بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وتجرى عملية الانتخاب لرئيس المجلس فى جلسة علنية، حيث يتم تمرير عدد من الصناديق ليقوم كل عضو بكتابة اسم المرشح ووضعه فى الصندوق وهو فى مكانه وهو اجراء مستحدث يتم طبقا للاجراءات الاحترازية التي يتم اتباعها، ثم يتم بعد ذلك إنتخاب الوكيلين.

وعقب ذلك يعلن رئيس الجلسة عن إنتخاب رئيس مجلس النواب المنتخب الذي يباشر مهام الرئاسة فور إعلان انتخابه. وفى جميع الأحوال لا يجوز انتخاب الرئيس أو أى من الوكيلين لأكثر من فصلين تشريعيين متتاليين.