ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان أهمية خفض التصعيد وتجنيب المنطقة خطر اتساع الصراع
أعلنت المملكة العربية السعودية أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية خفض التصعيد وتجنيب المنطقة خطر اتساع الصراع.
وذكرت وكالة الانباء السعودية" واس" اليوم الثلاثاء أن " ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تلقى ، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون" .
وأضافت "واس" أن ولي العهد وماكرون بحثا" خلال الاتصال تطورات الأوضاع الإقليمية والتأكيد على أهمية خفض التصعيد وتجنيب المنطقة خطر اتساع الصراع".
كما جرى خلال الاتصال -وفقا لـ"واس" – "بحث تطورات الأحداث في غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار".
وكان قصر الإليزيه أعلن مساء أمس الاثنين أن الرئيس الفرنسي، أجرى اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي وقد تناولا فيه نذر التصعيد في المنطقة، ومستجدات الوضع الإقليمي.
وحسب بيان قصر الإليزيه، فإن الاتصال أثمر عن توافق سعودي - فرنسي بشأن التحذير من عواقب التصعيد العسكري بالمنطقة، وقال ماكرون عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد أجريت محادثة مع الرئيس محمد بن زايد وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن الوضع في الشرق الأوسط. وندعو جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس، من أجل تفادي اشتعال المنطقة. ولا يصبّ التصعيد في مصلحة أحد".