محافظ أسيوط يشهد احتفالية "رفقاء قادرون بإختلاف" لطلاب مدارس التربية الخاصة
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء احتفالية "، رفقاء قادرون باختلاف" التي تنظمها إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالتعاون مع فرع ثقافة أسيوط وإدارة المشاركة المجتمعية بالمحافظة، بقاعة قصر ثقافة أسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، واسلام عوض مستشار المحافظ للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، وضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعيون إبراهيم رئيس حي غرب وقيادات مديرية التربية والتعليم والثقافة والمشاركة المجتمعية بالمحافظة.
قادرون باختلاف
بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري بلغة الإشارة وتلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب أحمد عاطف بمدرسة النور للمكفوفين ثم فقرة استعراضية فلكلور شعبي لفرقة الفنون الشعبية للطالبات بمدرسة الأمل بنات للصم، ومسرحية "الأولى بلدي" للفرقة المسرحية بمدرسة النور للمكفوفين، وأوبريت موسيقى لطالبات مدرسة الأمل بنات للصم، وقصيدة "اتحبني وأنا ضريرة" للطالبة نورا بمدرسة النور للمكفوفين.
كما أفتتح المحافظ، معرض فني لطلاب مدارس التربية الخاصة مشيداً بمستوى المنتجات والمشغولات اليدوية والأعمال الفنية لطلاب المدارس المشاركة (مدرسة الأمل الثانوية بنات للصم وضعاف السمع ومدرسة النور للمكفوفين بأسيوط، ومدرسة الأمل الابتدائية بنين بأسيوط، ومدرسة الأمل الثانوية بنين لصم وضعاف السمع بأسيوط، ومدرسة التربية الفكرية بأسيوط، ومدرسة ساحل سليم للتربية الفكرية).
وأشاد محافظ أسيوط بمستوى طلاب مدارس التربية الخاصة ومشرفيهم وما شاهده من فقرات فنية مقدماً الشكر والتقدير لأولياء أمورهم على ما يبذلونه تجاه ذويهم واهتمامهم بتنمية مواهبهم ومهاراتهم لافتاً إلى أهمية تسهيل مشاركتهم في الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وغيرها لاكتشاف وصقل المواهب والمهارات مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام دمج الأشخاص أصحاب الهمم بالمجتمع وتقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية وأسرهم في مجتمعاتهم المحلية.
وفي ختام الاحتفالية، حرص المحافظ على تكريم طلاب خريجي الصف الثالث الثانوي للمكفوفين بمدرسة النور للمكفوفين بأسيوط فضلاً عن إلتقاط الصور التذكارية مع طلاب وطالبات مدارس التربية الفكرية والمشرفين عليهم محفزاً إياهم بالمشاركة فى رحلة نيلية مجانية .
