الدفاع المدني بغزة: الاحتلال استخدم قنابل شديدة الانفجار في مجزرة مدرسة التابعين أحرقت جثامين الشهداء
أكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، السبت، استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في غارة إسرائيلية على مدرسة التابعين، التي تؤوي نازحين في القطاع.
وقال إن المدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين تقع في حي الدرج بالجزء الشرقي من مدينة غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال قصف المدرسة بقنابل شديدة الانفجار، ما أدى لاحتراق جثامين الشهداء وتناثرها.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن "العمل جارٍ لانتشال جثثهم وإنقاذ الجرحى"، بالرغم من أن سيارات الإسعاف غير مجهزة وغير قادرة على التعامل مع أعداد المصابين وإصاباتهم الخطرة جراء المجزرة.
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف نحو 180 مركز إيواء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي.
ومن جهته، أكد الدكتور فضل نعيم، من المستشفى الأهلي في مدينة غزة، أن ما لا يقل عن 100 شخص استُشهِدوا وأصيب العشرات في القصف.
ومن جهته، زعم الجيش الإسرائيلي، أن القوات الجوية "استهدفت بدقة عناصر من حماس الذين يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس" المدمج في مدرسة بجوار مسجد "في درج التفاح، والتي تعمل كمأوى لسكان مدينة غزة"، حسب وصفه.
وفي بيانه، زعم الجيش أن "مركز القيادة والسيطرة كان بمثابة مخبأ لقيادات من حماس، حيث تم التخطيط لهجمات مختلفة وتنفيذها ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وقال الجيش أيضًا إنه قبل الغارة الجوية، "تم اتخاذ خطوات عديدة للتخفيف من مخاطر إيذاء المدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية".