الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قيادي بحزب الله اللبناني: مصممون على رد ميداني مؤلم ورادع مهما كانت التداعيات

الإثنين 12/أغسطس/2024 - 03:53 م
حزب الله اللبناني
حزب الله اللبناني

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني  الشيخ علي دعموش أن المقاومة مصممة على رد ميداني مؤلم ورادع ولا عودة عن ذلك  مهما كانت التداعيات.

 

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام اليوم الاثنين عن دعموش قوله خلال  احتفالية تأبينية إن "غزة ولبنان بفعل ثبات وصلابة المقاومة فيهما، تؤكدان كل يوم عجز العدو ‏وفشله في الميدان، ولذلك هو لجأ ومن أجل التعويض عن فشله الميداني إلى الاغتيالات واستهداف المدنيين وارتكاب المزيد ‏من المجازر"، مشددا على أن "عنوان المعركة التي يخوضها العدو اليوم، هو الفشل والعجز والتخبط".

 

وأوضح أن "من يتحمل مسؤولية هذه المجازر أمريكا وبريطانيا والمانيا وكل من يزود الكيان الصهيوني بالسلاح، لأن هذه المجازر تُرتكب بقنابل وصواريخ أمريكية وغربية".

 

وقال دعموش إن  "إسرائيل لا تجد أي رد فعل عملي وجاد على مجازرها، وهذا ما يشجعها على التمادي في ارتكاب الجرائم والمجازر، ومن دون ضغط فاعل لن يوقف نتنياهو جرائمه، فهو ماض في إبادة الشعب الفلسطيني وارتكاب الجرائم في المنطقة ويجر المنطقة كلها إلى الحرب، ومن يريد وقف التصعيد في المنطقة واحتواء الموقف وعدم اشعال المنطقة، عليه أن يضغط على العدوّ الإسرائيلي كي يوقف عدوانه على غزّة وجرائمه في المنطقة".

 

واعتبر أن "على العدو أن يدرك انه لن يفلت من العقاب على جرائمه في غزة وفي المنطقة، لا سيما على جريمتيه في طهران وبيروت باغتياله القائدين الشهيدين  فؤاد شكر واسماعيل هنية، فالرد آت وحتمي ولا تراجع عنه".

 

وأكد أن "حزب الله استطاع من مجرد توعده بالرد إدخال الصهاينة على امتداد الكيان المحتل في حالة استنزاف وشلل وخوف وهلع ورعب، وبات الجميع يعيشون على اعصابهم داخل الكيان، وبعضهم يعيش على المهدئات ، وهذا يعني أن المقاومة نجحت في تحقيق جزء من أهداف الرد قبل ان تقوم به".

 

وأشار إلى أن "ما يجب أن يعرفه الصهاينة أن المقاومة لن تكتفي بالضربة النفسية، بل مصممة على رد ميداني مؤلم ورادع، ومن خارج الضوابط المعتمدة في المعركة ويتناسب مع حجم الجريمة التي ارتكبها العدو في الضاحية".

 

ولفت دعموش إلى أن "اعتداء العدو على الضاحية كان من خارج الضوابط المعتمدة. وعليه أن ينتظر العقاب من خارج الضوابط المعتمدة، ولن يفلت منه مهما تأخر رد المقاومة"، معتبرا ان "هذا القرار اتخذته المقاومة ولا عودة عنه مهما كانت التداعيات، وتنفيذه وتفاصيله وتوقيته يخضع لظروف الميدان وتوافر الفرص، وتقدير ذلك كله انما هو بيد قيادة المقاومة التي تتصرف بكل هدوء ووعي وحكمة وتتحرك تحت سقف مصالح الناس والمصالح الوطنية".