بسبب الحرب.. نسبة إدمان المخدرات والأقراص المنومة تتزايد في إسرائيل
قال الطبيب النفسي الاسرائيلي شاؤول ليف-ران، مؤسس المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة النفسية في نتانيا، لوكالة فرانس برس: “في رد فعل طبيعي على الضغط النفسي وبحثا عن الراحة، نشهد ارتفاعا كبيرا في تناول مختلف المواد المهدئة المسببة للإدمان، سواء كانت أدوية عبر وصفة طبية أو مخدرات غير مشروعة أو الكحول، وأحيانا في السلوك الإدماني مثل لعب القمار”.
ولتأكيد هذا الاستنتاج، أجرى فريقه دراسة شملت حوالي ألف شخص يمثلون مختلف شرائح سكان إسرائيل، كشفت عن “وجود صلة بين الحرب وبين ارتفاع استهلاك المواد المسببة للإدمان”، بنسبة 25 في المائة تقريبا.
وزاد واحد من كل أربعة إسرائيليين من استهلاكه للمنتجات المسببة للإدمان؛ بينما كان في 2022 واحد فقط من كل سبعة إسرائيليين يعاني من اضطرابات مرتبطة بتعاطي المخدرات.
وفي إسرائيل، ارتفع تناول الحبوب المنومة والمسكنات بنسبة 180 في المائة و70 في المائة؛ على التوالي.
وقد كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية،عن تزايد استعدادات الإسرائيليين لرد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”إسماعيل هنية في طهران، بما يشمل تخزين المعلبات وشراء مستلزمات البقاء في الملاجئ لفترة طويلة.
يأتي ذلك، وفق الصحيفة، وسط تفاقم مشاعر القلق بأوساط المجتمع الإسرائيلي، التي انعكست في تزايد الإقبال على تعاطي الكحول والمهدئات، وطلب الاستشارات النفسية، إضافة إلى زيادة في معدل مغادرة البلاد.
وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال إسرائيل للقيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر، عبر غارة جوية على بيروت، في 30 يوليو الماضي واغتيال الشهيد إسماعيل هنية في اليوم التالي، بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حسبما أكدته حركة حماس.
وتعهدت كل من إيران و”حزب الله” برد “قوي وفعال” على اغتيال شكر وهنية، فيما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.