قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة عيترون في جنوب لبنان
قتل شخص وجرح آخر في غارة استهدف خلالها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة بلدة عيترون بصاروخين جو أرض في جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة عيترون الجنوبية أدت إلى استشهاد شخص وإصابة شخص آخر بجروح".
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة في لبنان اليوم الجمعة، مقطعا مصوّرا بعنوان "عماد 4" يظهر منشأة بحجم مدينة وكتب تحته " جبالنا خزائننا".
زعماء حزب الله
وتحمل المنشأة اسم عماد مغنية، أحد زعماء حزب الله، الذي لقي حتفه في سوريا في عام 2008.
ويظهر المقطع المصور، الذي نشر على منصة التواصل الاجتماعي إكس مصحوبا برسالة مترجمة باللغتين الإنجليزية والعبرية، العديد من قاذفات الصواريخ وكثير من المعدات العسكرية في المنشأة.
وجاء في الرسالة أن "المقاومة اليوم في لبنان، مع امتلاكها للسلاح والمعدات والقدرات، وبأفرادها، وكوادرها، وقدراتها، وخبراتها وتجاربها، وإيمانها وتصميمها، وشجاعتها وإرادتها، أصبحت أقوى من أي وقت مضى منذ انطلاقها في المنطقة".
وتضمن المقطع المصور مقاطع صوتية لتصريحات الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله يعلن فيها استعداد الحزب لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي ضد لبنان.
كما أظهر المقطع مجمع أنفاق تحت الأرض بداخله مقاتلين يقودون دراجات نارية عبر أنفاق طويلة على ما يبدو، توصلهم في النهاية إلى منصات لإطلاق الصواريخ.
وجاءت أعمال العنف التي شهدها جنوب لبنان ورسالة المقطع المصور في الوقت الذي من المقرر أن تستأنف فيه مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل اليوم الجمعة، حيث يسعى كبار الدبلوماسيين والوسطاء لتجنب صراع أوسع في المنطقة.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد أغار صباح اليوم على بلدة كفركلا الجنوبية، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وقصفت القوات الإسرائيلية فجر اليوم، أطراف بلدات رامية وبيت ليف والقوزح في جنوب لبنان.
وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي ليل أمس وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
