الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قناة عبرية تكشف تفاصيل المقترح الأمريكي حول "صفقة التبادل" ووقف العدوان على غزة

الأحد 18/أغسطس/2024 - 03:19 م
الاسرى الاسرائيلين
الاسرى الاسرائيلين

كشفت القناة /12/ العبرية عن مصادر أمريكية، تفاصيل المقترح الأمريكي الذي عرض خلال مفاوضات الدوحة، حول صفقة تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال وحركة "حماس"، مبينة أنه حدد عدد وأسماء المحتجزين الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى.

 

وبحسب المقترح الأمريكي، فإنه سيتم إطلاق سراح النساء والمجندات أولا والمحتجزين الأحياء، كما يتضمن أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.

 

وأضافت، أن قائمة الأسرى الفلسطينيين تشمل أسماء 47 أسيرا أطلق سراحهم بصفقة شاليط وأعيد اعتقالهم مؤخرا.

 

وأشارت القناة إلى أن "المقترح لبى معظم مطالب دولة الاحتلال، دون حل الخلاف بشأن محوري "فيلادلفيا" (شريط حدودي بين غزة ومصر) و"نيتساريم" (مفرق الشهداء- وسط غزة).

 

وأوضح المقترح الأمريكي أيضا تفاصيل تحركات جيش الاحتلال في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الـ42 يومًا من أيام الهدنة.

 

وتقترح واشنطن إطلاق سراح "أفيرا منغيستو، وهشام السيد"، المعتقلان في غزة منذ عقد من الزمن، وفي المقابل، سيُطْلَق سراح 47 أسيرًا فلسطينيًا، سبق أن أُطْلِق سراحهم خلال اتفاق صفقة "وفاء الاحرار" عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم. حسب القناة.

 

وبحسب ما تسرب فان "الخطة لا تتضمن استمرار الوجود الإسرائيلي على طول الحدود بين غزة ومصر، ولا آلية لمنع عودة قوات حماس إلى شمال غزة".

 

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة /إسرائيل اليوم/ العبرية، عن مصدر سياسي قوله، إن " بنيامين نتنياهو مصر على استئناف العدوان بعد استنفاد الاتفاق المفترض مع حركة "حماس"، ويطلب تعهدا أمريكا مكتوبا".

 

وزعمت المصادر المطلعة على المفاوضات "إحراز تقدم كبير في مختلف المجالات مع الوسطاء".

 

يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل جهود دول الوساطة، وهي الولايات المتحدة وقطر ومصر، للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

 

وشهدت العاصمة القطرية الدوحة جولتين جديدتين من المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين، وذلك بعد دعوة وجهتها دول الوساطة لاستئناف المباحثات الرامية إلى إنجاز صفقة بين الاحتلال وحماس.

 

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد طالبت وسطاء الهدنة، في بيان لها -منذ أيام- بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة لإبرام صفقة تبادل أسرى ووافقت عليه، في 2 يوليو/تموز الماضي، استنادًا للرؤية التي تقدم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بها.

 

واعتبرت الحركة، أن "مطلبها يأتي بدلًا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدًا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".