باحث بالشؤون الإسرائيلية: الاحتلال يدمر كل شيء في قطاع غزة.. ولم تتبق مستشفى أو مدرسة
قال يحيى قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إنه يظهر من خلال تصريحات الحكومية والوزراء والمعارضة الإسرائيلية، وما بين المؤسسة العسكرية التي تصدر بيانات وإحاطات أمنية أن هناك تناقضا، مردفا: "بالنهاية أنا لا أرى أن هناك تناقضات بين ما يحدث على الأرض وما يتم إصداره بدليل أن الجيش أعلن بأنه تقريبا وصل إلى الانتهاء من العملية في غزة،- وهذا طبيعي- لأن القطاع تدمر، ولم تبق أي مدينة ولا أي مبنى ولا مستشفى أو مدرسة حتى المعبر تم تدميره".
الدبابات الإسرائيلية
وأضاف "قاعود"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "إذا نظرنا إلى 365 كم في قطاع غزة، سنجد أن هناك مساحة ضئيلة للغاية لم تطؤها بعد الدبابة، وبالتالي أكثر من مليون ونصف إنسان الآن محصورين في شارع البحر ما بين المواصي ودير البلح، وباقي من تبقى هم خلف الدبابات الإسرائيلية، بالتالي طبيعي جدا أن نقرأ البيانات والإحاطة الأمنية العسكرية لجيش الاحتلال بأنه استنفذ العمليات".
وتابع: "مكتب نتنياهو يصدر إعلانات مستقبلية، حينما يتحدث بأنه يريد أن يضمن عدم بناء قوة حماس المستقبلية، ويضمن عدم بناء الأنفاق مستقبليا، وبالتالي هذا يوضح أن كل ما حدث أو خلال العشرة أشهر الماضية أن الهدف الأسمى لحكومة الحرب هو إبادة شعب وتصفية قضية".