الجولة الأولى من البريميرليج .. بعنون "المهاجم الهداف رزق"
انتهت الجولة الأولى من الدوري الأقوى في العالم الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، وشهدت مباريات الجولة الأولى ظاهرة بعنوان "المهاجم رزق" وتوضح كيفية إختيار كل نادي لمهاجميه بحيث كان هناك أندية اختارت مهاجمين صنعوا الفارق من الجولة الأولى وآخرون لا، وجاءت المباريات التي أثر فيها المهاجم كالتالي:
افتتحت الجولة بلقاء مانشستر يونايتد وفولهام وفوز صعب ومتأخر من الوافد الجديد الهولندي جوشوا زيركزي في الدقيقة 87 من المباراة:
بدأ إيريك تين هاج المدير الفني للشياطين الحمر بدون مهاجم صريح معتمدًا على الثلاثي ميسون ماونت وبرونو فرينانديز وماركوس راشفورد في الخط الأمامي بدون الإعتماد على أيًا منهم كمهاجم صريح، وفقد الفريق اللمسة الأخيرة طوال أحداث المباراة وأضاع الثلاثي العديد من الفرص بالإضافة إلى الهجمات المرتدة الخطيرة من قبل نادي فولهام بقيادة أداما تراوري، إلى أن قرر تين هاج إشراك زيركزي بديلًا في الدقيقة 60 من اللقاء، وفور نزوله صنع الفارق في اللمسة الأخيرة المفقودة من قبل مانشستر يونايتد وسجل هدف فريقه الوحيد وأهدى الثلاث نقاط لفريقه في الدقيقة 87 من المباراة.
وفي ثاني مباريات الجولة فاز ليفربول على مضيفه إيسويتش تاون، في مباراة شهدت مواجهة مصرية بين محمد صلاح في ليفربول وسام مرسي قائد نادي إيسويتش تاون:
واعتمد أرني سلوت في أولى مبارياته في البريميرليج رفقة نادي ليفربول على ديوجو جوتا في مركز المهاجم الصريح وأحرز أولى أهداف المباراة في الدقيقة 60، وكعادة محمد صلاح بهدف في افتتاحية الدوري كل موسم من أول مواسمه رفقه نادي ليفربول سجله في الدقيقة 65 من اللقاء.
وفي ثالث المباريات التي أثر فيها المهاجم، فاز أرسنال على ضيفه ولفرهامبتون بهدفين نظيفين:
اعتمد ميكيل أرتيتا المدير الفني للمدفعجية على ثلاثي هجومي، وهم: بوكايو ساكا وجابريال مارتينيلي وكاي هافيرتز، وافتتح هافيرتز "المهاجم الصريح" التسجيل للجانرز في الدقيقة 25، وعزز التقدم بوكايو ساكا بهدف ثاني في الدقيقة 74 من اللقاء.
وفي مباراة أخرى وفي أوج ظهور ظاهرة "المهاجم رزق"، فاز مانشستر سيتي على مضيفه تشيلسي بهدفين نظيفين:
اعتمد بيب جوارديولا على ثلاثي هجومي، وهم: جيريمي دوكو وإيرلينج هالاند وسافيو موريرا، وبعد محاولات عديدة من الفريقين افتتح إيرلينج هالاند التسجيل كعادته في افتتاحية الموسم في الدقيقة 18، وحاول الفريق الأزرق معادلة النتيجة ولكن لم يمتلك المهاجم القادر على إنهاء الفرص إلى أهداف، وظلت السيطرة من الفريق السماوي على أغلب أحداث المباراة إلى أن جاءت الدقيقة 84 وأنهى لاعب خط الوسط ماتيو كوفاسيتش، وعلى الجانب الأخر إعتمد إنزو ماريسكا في أولى مبارياته كمديرًا فنيًا جديدًا للبلوز على نيكولاس جاكسون كمهاجم صريح (ولم يكن رزق إطلاقًا) حيث أضاع العديد من الفرص وبالأخص في فترة ما قبل الهدف الأول للسيتي.
وفي أخر مباريات الجولة وأخر مباريات ظاهرة "المهاجم رزق" أيضًا تعادل توتنهام مع مضيفه ليستر سيتي بهدف لمثله:
إستكمالًا لظاهرة "المهاجم رزق" عاد جيمي فاردي إلى الدوري الإنجليزي مرة أخرى رفقة ناديه ليستر سيتي بعد غياب لمدة موسمين ولكن لم ينسى طريقة تسجيل الأهداف في "الدوري الأقوى في العالم" طوال تلك الفترة ونجح في إقتناص التعادل لفريقه في الدقيقة 58 من اللقاء (المهاجم رزق)، وعلى الجانب الأخر سجل بيدرو بورو الظهير الأيمن هدف نادي توتنهام الوحيد في الدقيقة 30 من اللقاء، ولم ينجح دومينيك سولانكي المهاجم الوافد الجديد لنادي توتنهام (ولم يكن رزق إطلاقًا) في التسجيل طوال المباراة.
وفي النهاية ظهر تأثير الإيجابي والسلبي لأكثر من مهاجم بمختلف الأندية من الدوري الإنجليزي خلال الجولة الأولى .. فهل يا ترى سيستمر المهاجمين بهذا المستوى الذي ظهروا به في الجولة الأولى أم سيختلف أدائهم في الجولات القادمة؟ ذلك السؤال يُجيب عنه المهاجمون أنفسهم في المباريات القادمة.