الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إعلام إسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومستوطنات محيطة شمال إسرائيل

الخميس 22/أغسطس/2024 - 10:09 ص
صفارات الإنذار
صفارات الإنذار

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومستوطنات محيطة شمال إسرائيل.

 

واندلعت اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في طولكرم بمحور البلاونة وتفجير عدد من العبوات الناسفة في القوات المقتحمة.

 

ووصلت تعزيزات جديدة، مخيم طولكرم مع استمرار العملية العسكرية منذ ما يقارب 8 ساعات.

 

وكان السفير عاطف سالم ، سفر مصر السابق في تل أبيب، قال إن دولة الاحتلال بُنيت على فكرة توفير الأمن للمواطن اليهودي، ولكن هذا الأمر تزعزع الفترة الحالية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى، مما أدى لوجود هجرة عكسية وصل لـ500 ألف شخص وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلي.

 

وتابع “سالم”، أن دولة الاحتلال لم تعتاد على الحروب طويلة الاجل، وهذا أدى لحدوث خسائر ضخمة جدًا دخل دولة الاحتلال خلال الحرب حالية، حيث أصيب ما يقرب من 10 آلاف جندي، منهم 38% من جنود الاحتياط، وهذا مؤشر مرتفع للغاية.

 

وأضاف أن الصراع في قطاع غزة معقد يرتبط بالأمن والتاريخ والجغرافيا، والتداخلات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الائتلاف الحالي من أصعب الحكومات في دولة الاحتلال،   ويسعى لوقف التفاوض الخاص بوقف اطلاق النار، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “المشهد”، المذاع على القناة العاشرة المصرية”ten”، مساء الأربعاء.

 

وفي سياق متصل قال الدكتور هايل ودعان الدعجة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاستفزازات متبادلة بين الطرف الإسرائيلي وحزب الله، لكن لا يعتقد أن أي طرف منهما جاد في توجيه ضربة تأخذ معنى الحرب أو الدخول في حرب من كلاهما، وإنما هو أسلوب ينطوي على محاولة لإيصال رسالة ذات مغزى له علاقة بالردع، بالتالي جعل الطرف الآخر يعيد حساباته إذا ما فكر في توجيه أي ضربة.

 

وأضاف “الدعجة”، أن الأصل هو أن الكيان الإسرائيلي ينتظر ردا من حزب الله على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والرجل الثاني لحزب الله فؤاد شكر، لكن أن تصل إلى أخذ رد استفزاز من هنا وهناك لربما يؤشر بأنه موضوع توجيه ضربة من أي من الطرفين لربما يكون غير متوقع.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة من مصلحتها توسيع رقعة الحرب والتصعيد، في المقابل هناك أطراف عديدة سواء على المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي بالداخل وعائلات المحتجزين الإسرائيليين والولايات المتحدة كل ذلك ليس له أي مصلحة في التصعيد أو توسيع نطاق هذه الحرب، جاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية”.