وزير العمل الألماني يطالب بدعم استوديوهات بابلسبرج التاريخية عن طريق الحوافز الضريبية
صرح وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل بأنه يعول على دعم استوديوهات أفلام بابلسبرج التاريخية عن طريق الحوافز الضريبية.
وخلال زيارة للاستوديوهات برفقة وزيرة الثقافة في ولاية براندنبورج مانيا شوله، قال هايل اليوم الخميس:"علينا أن نحرص على أن نبقى فعليا قادرين على المنافسة مع مواقع أخرى في أوروبا والعالم، أيضا من خلال استوديوهات بابلسبرج".
يذكر أن كلا من هايل وشوله ينتميان إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي.
وأضاف هايل أن استوديوهات بابلسبرج هي "جزء كبير من التاريخ الألماني، ولكنها أيضًا جزء من المستقبل". كان تصوير الأفلام في هذه الاستوديوهات بدأ منذ عام 1912، ومن الأفلام التي تم تصويرها هناك "متروبوليس" للمخرج فريتس لانج، وفيلم "الملاك الأزرق" بطولة مارلينه ديتريش، وفيلم "القتلة بيننا" بطولة هيلدجارد كنيف، وفي الآونة الأخيرة تم تصوير فيلم "أوغاد مجهولون" للمخرج كوينتن تارانتينو والجزء الرابع من سلسلة أفلام " بعث ماتريكس" بطولة كيانو ريفز.
وأضاف هايل: "بابلسبرج هي واجهة مشرفة للجمهورية بأكملها، ولصناعة الأفلام الألمانية"، وتابع أنها "عامل اقتصادي بالنسبة للمنطقة، ولكن أهميتها تمتد لأبعد من ذلك لأنها ذات أهمية وطنية".
القيمة الاقتصادية
ووصف الوزير النموذج الذي تخطط له الحكومة الفيدرالية لتقديم حوافز ضريبية على غرار المعمول به في بلدان أخرى بأنه "ربما يكون أداة أكبر لجذب الاستثمارات" مقارنة بالدعم السينمائي الحالي، مؤكدا أن هذه الأموال ليست هدية بل إنها ستُسْتَخَدَم بحكمة لأن القيمة الاقتصادية المضافة لألمانيا لا غنى عنها لفرص العمل ولتعزيز ألمانيا كموقع اقتصادي، بالإضافة إلى الأهمية الثقافية التي تهمه هو والوزيرة شوله بنفس القدر.
وبموجب خطط الحكومة الفيدرالية، سيتمكن صانعو الأفلام من خصم ما يصل إلى 30٪ من تكاليف الإنتاج عن طريق الضرائب، ومن خلال التزام استثماري، يجب أن يُعاد استثمار ما لا يقل عن 20% من الإيرادات في أعمال الإنتاج المحلية.