مقتل عدة أشخاص بعد حادثة احتجاز رهائن في سجن فولجوجراد
أعلن الحرس الوطني الروسي، اليوم الجمعة، أن عدة أشخاص قتلوا أثناء قيام السلطات الأمنية الروسية بالتعامل مع حادث احتجاز رهائن في سجن شديد الحراسة في منطقة فولجوجراد.
رصاص قناصة
وأشار الحرس الوطني إلى أن مختطفي الرهائن الأربعة قتلوا برصاص قناصة، وتم تحرير الحراس المحتجزين كرهائن في الحادث الذي وقع في مدينة سوروفيكينو في منطقة فولجوجراد.
وذكرت سلطات السجن أن ثلاثة رهائن لقوا حتفهم أيضا في الحادث، وأصيب أربعة أشخاص، ثلاثة حراس وسجين، على يد خاطفي الرهائن، لكنهم تمكنوا من الفرار.
وقال رئيس هيئة الصحة الإقليمية أناتولي سيبلييف إن "اثنين من المصابين في حالة حرجة"، وتعرض الاثنان لطعنات وجروح قطعية خلال الاشتباك مع الخاطفين.
ووقع الحادث أثناء اجتماع للجنة التأديبية في السجن شديد الحراسة، على الرغم من أنه من غير المعروف كيف تمكن السجناء من الحصول على أسلحة الطعن والتغلب على الحراس.
وبحسب قنوات على تطبيق تليجرام تابعة للكرملين، فإن محتجزي الرهائن ربما كان لديهم صلات بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.
وقال أحد المهاجمين في مقطع فيديو إن أفعاله كانت بدافع الانتقام، وادعى أنه كان ينتقم لتعذيب مشتبه بهم فيما يتصل بالهجوم الإرهابي على مركز مؤتمرات كروكوس سيتي هول في موسكو، وقد لقى نحو 100 شخص حتفهم في الهجوم الذي وقع في موسكو في مارس.