كوريا الجنوبية وأمريكا تبحثان تسوية نزاع بشأن محطة للطاقة النووية في التشيك
كشف المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم السبت عن مناقشات وثيقة مع الحكومة الأمريكية لتسوية نزاع بين شركتين من البلدين بشأن مشروع بناء محطة للطاقة النووية في جمهورية التشيك.
وقال مسؤول في المكتب الرئاسي "نحن في محادثات مع الحكومة الأمريكية من خلال قنوات مختلفة لحل النزاع بسلاسة"، في إشارة إلى الصراع بين شركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية (كيه إتش إن بي ) وشركة الطاقة الأمريكية ويستنجهاوس إلكتريك،بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وتم تسمية كونسورتيوم كوري جنوبي بقيادة (كيه إتش إن بي ) كمقدم العطاء المفضل لمشروع بناء محطة للطاقة النووية في جمهورية التشيك الشهر الماضي، والذي تقدر قيمته بنحو 24 تريليون وون ( 06ر18ملياردولارأمريكي).
وحال الانتهاء من الصفقة، فسوف تكون هذه هى المرة الأولى منذ عام 2009 التي تفوز فيها كوريا الجنوبية بمشروع لبناء محطة للطاقة النووية في الخارج، بعد عقدها لبناء محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات العربية المتحدة.
ولكن من المتوقع أن يكون المشروع متضمنا في قضية منظورة أمام محكمة رفعتها شركة ويستنجهاوس ضد شركة كيه إتش إن بي في عام 2022 لمنع الشركة الكورية من تصدير محطات للطاقة النووية إلى دول أخرى بموجب لائحة مراقبة الصادرات الأمريكية.
في العام الماضي، رفضت محكمة جزئية أمريكية الدعوى القضائية، وقررت أن ويستنجهاوس غير مؤهلة لاتخاذ الخطوة القانونية لأنها "تفتقر إلى سبب خاص للدعوى"، لكن شركة الطاقة الأمريكية استأنفت الحكم.
قال المكتب الرئاسي إنه يخطط "للتشاور عن كثب" مع الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة لتصدير محطة الطاقة النووية لكوريا الجنوبية بنجاح إلى هذه الدولة الأوروبية.
وقال المكتب الرئاسي: "توصلت حكومتا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أيضا إلى توافق في الرأي على أن الجانبين بحاجة إلى التعاون في جميع جوانب الطاقة، من الطاقة النووية إلى الطاقات المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين".
ويرتب الرئيس يون سوك يول للقيام بزيارة إلى جمهورية التشيك الشهر المقبل لتعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية ومناقشة مشروع الطاقة النووية.