ختام فعاليات حملة " العمل الأهلي التطوعي...الضلع الثالث للتنمية " بمجمع إعلام الزقازيق بمركز فاقوس

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية دور مجمع إعلام الزقازيق في تنفيذ الدورات التدريبية للشباب والفتيات وطلبة الجامعة ، وكذلك التنسيق مع المديريات الخدمية والهيئات الحكومية لتدريب العاملين بها بهدف رفع  مستوى الوعي الثقافي وتنميه قدراتهم وصقل مهاراتهم لتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وفي هذا الإطار ... أشار الأستاذ دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا و مدير مجمع إعلام الزقازيق إلى قيام المجمع بتنفيذ ختام فعاليات الحملة التوعوية بعنوان " العمل الأهلي التطوعي...الضلع الثالث للتنمية" ، بحضور الأستاذ أحمد حمدي وكيل أول وزارة التضامن الإجتماعى ، والدكتور أحمد السوداني عميد كلية الدراسات الإسلامية بالديدامون جامعة الأزهر ، والأستاذ محمد الأباصيري رئيس مركز ومدينة فاقوس .. لافتاً إلي أهمية عقد  الندوات للتوعية بأهمية العمل الأهلى ودوره في خدمة قضايا المجتمع حيث تأتي تلك اللقاءات ضمن الحملة الإعلامية المشتركة بين الهيئة العامة للإستعلامات وقطاع الإعلام الداخلى وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة.
بينما أضاف وكيل أول وزارة التضامن الإجتماعى بالشرقية أهمية المشاركة المجتمعية من خلال العمل التطوعى للجمعيات الأهلية و مؤسسات المجتمع المدني التى تمتلك القدرة على الوصول إلى الأسر والفئات الأشد حاجة وتقديم الخدمات المجتمعية لها في مختلف المحاور مشيراً إلى أن مؤسسات المجتمع المدني تمتلك كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة تستطيع تقديم الخدمات بسوية عالية.

ومن جانبه  أشار رئيس مركز ومدينة فاقوس إلي  أن تعاون مؤسسات المجتمع المدني و الجهات والدوائر الحكومية في تنفيذ البرامج المجتمعية والمشاريع التنموية يعتبر دعم للجهاز الحكومي للنهوض بمستوى الأسر الفقيرة والأكثر إحتياجاً ، لافتا إلي جهود الدولة فى عمل مبادرات لصالح المواطنين ومنها  (مبادرة 100 مليون صحة ) (تكافل وكرامة ) و المشروعات الصغيرة (الأسر المنتجة ) ، كذلك تقديم (كارت الخدمات المتكاملة) لذوى الإحتياجات الخاصة وما تشمله من مزايا متعددة لهم.

كما أوضح عميد كلية الدراسات الإسلامية بالديدامون جامعة الأزهر تأكيد الأديان على التراحم والتكافل والتكامل بين افراد المجتمع لرفع شأن المجتمع تنفيذاً لما ذكر فى القرآن الكريم (وتعاونوا على البر والتقوى ) ولنا فى رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فهو معلم الإنسانية فى العطاء والتراحم والتكافل