إعلام لبناني: غارة إسرائيلية تفشل في اغتيال شخصية فلسطينية بصيدا
نفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، قصفًا استهدف سيارة في صيدا جنوب لبنان، كان يُعتقد أنها تقل شخصية فلسطينية.
وأفادت تقارير إعلامية لبنانية، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت السيارة في منطقة جادة الشماع بمدينة صيدا، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي هدفه اغتيال الشخصية الفلسطينية، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي شنَّ، فجر أمس الأحد، سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان، بغية إجهاض استعدادات حزب الله اللبناني لشن هجمات واسعة على إسرائيل.
وذكر جيش الاحتلال أن طائراته الحربية، بناءً على توجيهات من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية، هاجمت أهدافًا لحزب الله، كانت تشكل تهديدًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وكان وزير دفاع الاحتلال، يوآف جالانت، أعلن عن "وضع خاص في الجبهة الداخلية لمدة 48 ساعة".
وسيسمح إعلان حالة الطوارئ لجيش الاحتلال بوضع تعليمات خاصة للسكان والحد من التجمعات وإغلاق المواقع في الأماكن ذات الصلة.
وقد أفادت صحيفة يسرائيل هيوم عن أنباء عن اعتداء وقع في لبنان على سيارة في منطقة صيدا. وبحسب التقارير الأولية، من المحتمل أن تكون السيارة قد تعرضت لهجوم بطائرة إسرائيلية بدون طيار على الطريق السريع في صيدا، ما أدى إلى وقوع إصابات على الفور.
وبحسب تقارير عربية، فإن هدف الاغتيال هو نضال خليل، القيادي بحركة حماس في لبنان . ولم يعرف بعد ما إذا كان قد قُتل في الهجوم.