حزب الله يستهدف مقرات مستحدثة لقيادة الفرق العسكرية الإسرائيلية
أعلن " حزب الله" في بيانين مساء اليوم الإثنين أن عناصره استهدفوا المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 الإسرائيلية في ثكنة "شراجا" ردا على اغتيالات إسرائيل في مدينة صيدا الجنوبية، والمقر المستحدث للفرقة 91 الإسرائيلية في "اييليت هشاحر" بمسيرات انقضاضية ردا على اعتداءات إسرائيل على قرى الجنوب.
حزب الله يستهدف مقرات مستحدثة لقيادة الفرق العسكرية الإسرائيلية
وقال حزب الله في بيان إن عناصره شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ثكنة شراجا مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.
وفي بيان ثان أعلن حزب الله أن عناصره شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث للفرقة 91 في اييليت هشاحر مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها واصابت أهدافها بدقة".
وكان حزب الله قد أعلن في بيان له في وقت سابق من اليوم أن عناصره استهدفوا بعد ظهر اليوم الإثنين، التجهيزات التجسسية في موقع "راميا" الإسرائيلي بمحلّقة انقضاضية.
وقال حزب الله في بيانه إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1400 من يوم الاثنين 26-8-2024 التجهيزات التجسسية في موقع راميا بمحلّقة إنقضاضيّة وأصابوها إصابة مباشرة".
وكان حزب الله قد ردً فجر أمس الأحد على اغتيال إسرائيل القائد في الحزب، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله أن الرد تمّ على مرحلتين، المرحلة الأولى كانت ضرب المواقع الإسرائيلية في شمال إسرائيل بـ340 صاروخا والمرحلة الثانية هي عبور المُسيّرات بأنواع وأحجام مختلفة باتجاه قاعدة الاستخبارات العسكرية "أمان" ووحدة "8200" في "جليلوت" وقاعدة الدفاع الجوي في "عين شيميا".
ونعى حزب الله أمس الأحد اثنين من عناصره هما، حمزة محمد زلغوط وخضر موسى سويد، من بلدة حاريص في جنوب لبنان، ليرتفع عدد عناصر "حزب الله" الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 460.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.