إسرائيل: بدء عملية واسعة النطاق شمالي الضفة الغربية ومقتل 9 أشخاص
شنت إسرائيل عملية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية وألقت باللائمة على إيران في انتشار "البنية التحتية الإرهابية" هناك، وقد أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بمقتل تسعة أشخاص على الأقل حتى الآن.
إسرائيل: بدء عملية واسعة النطاق شمالي الضفة الغربية ومقتل 9 أشخاص
ونشر الجيش الإسرائلي عددا كبيرا من جنود المشاة، وطائرات مسيرة وقناصة، ودمر البنية التحتية بالجرافات وأغلق جميع طرق الوصول إلى مدينة جنين، وفقا لتقارير إعلامية. ووقعت اشتباكات بالأسلحة مع مسلحين فلسطينيين. وتم اعتقال عدد من الفلسطينيين المطلوبين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه تم نقل سبعة قتلى إلى مستشفى في طوباس بشمال الضفة، وبينما أكدت وفاة شخصين في جنين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية أن قوات الدفاع الإسرائيلية حاصرت المستشفيات في المدينتين ومنعت مرور سيارات الإسعاف.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش سيطر على الوصول إلى مباني المستشفى لمنع المسلحين من التحصن هناك.
وقال الجيش في وقت سابق إنه بدأ عملية واسعة النطاق "لمكافحة الإرهاب"، في شمال الضفة الغربية، التي من المتوقع أن تستمر عدة أيام.
وتتركز العملية بالأساس في منطقة طولكرم، لكن القوات الإسرائيلية تجري أيضا عمليات في مدينة جنين ومخيم الفارعة، بالقرب من مدينة طوباس، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن عشرة فلسطينيين قتلوا حتى الآن في اشتباكات وغارات جوية بطائرات بدون طيار.
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتقال العديد من الفلسطينيين المطلوبين، في خضم العملية العسكرية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس على موقع التواصل الاجتماعي، إكس "يعمل الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف منذ الليلة الماضية في مخيمي جنين وطولكرم للاجئين، لإجهاض البنى التحتية الإرهابية الإسلامية الإيرانية، التي تم إقامتها هناك".
واتهم الوزير الإسرائيلي إيران بـ"العمل على إنشاء جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل في الضفة الغربية" على غرار النموذج في غزة ولبنان "بتمويل وتسليح الإرهابيين وتهريب أسلحة متقدمة من الأردن".
وتدهورت الأوضاع في الضفة الغربية بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 620 فلسطينيا في عمليات عسكرية إسرائيلية، أو مواجهات، أو في هجمات نفذوها بأنفسهم في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة.
كما زادت أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة.
