الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

البيت الأبيض: مستشار بايدن أجرى محادثات "صريحة وموضوعية وبناءة" في الصين

الأربعاء 28/أغسطس/2024 - 07:56 م
البيت الأبيض
البيت الأبيض

قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أجرى "مناقشات صريحة وموضوعية وبناءة" مع المسؤولين الصينيين خلال زيارته إلى بكين.

 

البيت الأبيض: مستشار بايدن أجرى محادثات "صريحة وموضوعية وبناءة" في الصين

 

وكان سوليفان، أول مستشار للأمن القومي الأمريكي يزور الصين منذ ثمانية أعوام، وهي الفترة شهدت فيها العلاقات بين واشنطن وبكين توترات بسبب مخاوف تتعلق بالتجارة والأمن.

 

وقال البيت الأبيض في بيان:"أكد سوليفان أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان"، في إشارة إلى التوترات العسكرية التي أثارت مخاوف من حدوث صراع بين الصين وتايوان.

 

وخلال اجتماع سوليفان مع وزير الخارجية الصيني وانج يي ومسؤولين آخرين، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي عن مخاوفه بشأن دعم الصين لصناعة الدفاع الروسية وتأثيره على الأمن الأوروبي وعبر الأطلسي.

 

وأضاف البيت الأبيض أن سوليفان أوضح أيضا أن الولايات المتحدة عازمة على الدفاع عن حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق قلقة من "الممارسات المزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها الصين في بحر الصين الجنوبي.

 

وتعهد سوليفان ووانج باستمرار الدبلوماسية رفيعة المستوى والمشاورات على مستو ى العمل. وكان المسؤولان قد التقيا عدة مرات في الاشهر الأخيرة ولكن ليس في الصين.

 

كما ناقش وزير الخارجية الصيني ومستشار الأمن القومي الأمريكي الإعداد لمحادثات جديدة بين رئيسي البلدين في اجتماعات ترمي إلى إدارة العلاقات الشائكة بين الدولتين، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.

 

وقال وزير الخارجية الصيني في بيان تم نشره مساء اليوم الأربعاء دون أن يشير إلى كيفية التواصل: "بحث الجانبان جولة جديدة من التواصل بين رئيس الدولتين في المستقبل القريب".

 

وأعاد وانج التطرق إلى مواقف الصين بشأن مجموعة من القضايا الشائكة من مطالبتها الإقليمية بالسيطرة على تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي إلى اعتراضها على القيود الأمريكية على طموحاتها التكنولوجية.

 

وأعرب وانج يي أيضا عن رغبته في بث الاستقرار في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم التي اضطربت أثناء ولاية الرئيس جو بايدن.

 

وحث الولايات المتحدة على وقف تسليح تايوان وأعاد تأكيد أحقية بكين في بحر الصين الجنوبي، داعيا واشنطن إلى عدم "التغاضي عن انتهاكات" الفلبين.