باحث: أمريكا تحاول تغير مهام «اليونيفيل» وتريدها صدامية مع اللبنانيين
قال الدكتور طارق عبود، باحث في الشؤون الدولية، إن اجتياح الكيان الإسرائيلي لجنوب لبنان أدى إلى تطور الأمور الخاصة باليونيفيل في عام 2006، حينها توسعت مهام «اليونيفيل» والدائرة الجغرافية المحصورة بها.
وأضاف «عبود» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تغير مهام اليونيفيل، مشيرا إلى أنها تريد أن تفلت اليونيفيل من الرقابة لينضم إلى المقاومة وأهالي الجنوب وبالتالي يحدث صدام مع اللبنانيين.
وأوضح أن أمريكا تستغل فترة تمديد الطوارئ لطرح صيغًا جديدا، متابعًا أن واشنطن حاولت العام الماضي توسيع مهمة اليونيفيل بوضع أبراج مراقبة أكثر والدخول إلى الأماكن الزراعية بدون أذن الجيش اللبناني.
ولفت إلى أن إسرائيل تريد تحويل وظيفة اليونيفيل إلى وظيفة جاسوسية للإسرائيليين، فضلا عن أن الأمم المتحدة الأمريكية تعرف تداعيات هذا الأمر، مؤكدا على أن الواقع السياسي والأمني والعسكري على اليونفيل سيكون في حالة من الصدام بين أهالي لبنان والقوات الدولية عند تجاوز مهامها.