الحرس الوطني يستعد لنشر 20 ألفا من قواته لتأمين تنصيب بايدن رئيسا لأمريكا
الخميس 14/يناير/2021 - 02:01 ص
يستعد الحرس الوطني في الولايات المتحدة، لنشر 20 ألفا على الأقل من قواته في العاصمة واشنطن لتأمين مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير.
وأعلن روبرت كونتي القائم بأعمال قائد الشرطة في المدينة هذا العدد بعد أن اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأسبوع الماضي في محاولة فاشلة لوقف التصديق النهائي على فوز بايدن بالرئاسة.
وذكرت رويترز في عام 2016 أن عدد قوات الحرس الوطني التي انتشرت لتأمين تنصيب ترامب رئيسا بلغ نحو ثمانية آلاف.
وكانت شركة (إير بي.إن.بي) لتأجير أماكن تمضية العطلات على الإنترنت وشركة (أوتيل تونايت) التابعة لها قد ألغتا كل الحجوزات في منطقة واشنطن الكبرى خلال أسبوع التنصيب.
وأغلقت السلطات الطرق حول مبنى الكونجرس ومنعت السلطات الجولات والزيارات في عدة مواقع بالعاصمة وطلبت رئيسة بلدية واشنطن ميريال باوزر من الزائرين الابتعاد عن المدينة.
وفي سياق متصل، تبرأ الرئيس دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، من مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، قائلا إنهم ليسوا من أنصاره "الحقيقيين".
وأضاف ترامب في رسالة عبر الفيديو: "العنف يقف ضد كل شيء أؤمن به وكل شيء تمثله حركتنا".
وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن ترامب لم يعلن في الرسالة تحمل أي مسؤولية عن تصرفاته التي أدت إلى أحداث الأسبوع الماضي كما لم يتطرق إلى إجراءات العزل.
وأوضح ترامب: "لا أنصار حقيقيين لي يمكنهم أن يوافقوا على العنف السياسي أو عدم احترام تنفيذ القانون أو العلم الأمريكي العظيم أو تهديد ومضايقة أقرانهم الأمريكيين".
كما قال ترامب إن هناك "اعتداء غير مسبوق" على حرية التعبير، مشيرا إلى شركات التواصل الاجتماعي التي حظرت حساباته في الأيام القليلة الماضية.
كما أصدر الرئيس دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، مقطع فيديو على "تويتر"، لكنه لم يتطرق إلى تصويت مجلس النواب لصالح مساءلته، وتزامن ذلك مع توقيع رئيسة المجلس نانسي بيلوسي على مواد المساءلة.
وركزت تصريحات ترامب على العنف الذي وقع عند مبنى الكونجرس (الكابيتول) في السادس من يناير كانون الثاني وأدى في النهاية إلى تصويت مجلس النواب لصالح مساءلة الرئيس بتهمة التحريض على الفتنة.
وقال ترامب "أريد أن أكون واضحا بشدة، أدين العنف الذي شهدناه الأسبوع الماضي جملة وتفصيلا. لا مكان على الإطلاق للعنف والتخريب في بلادنا ولا في حركتنا".
وستُحال مواد المساءلة إلى مجلس الشيوخ لبدء محاكمة بهدف عزل ترامب.