مسؤول ماليزي: الزيارة القادمة لرئيس الوزراء إلى باكستان تفتح آفاقا جديدة للعلاقات بين البلدين
قال المفوض السامي الماليزي، محمد أزهر مزلان، في إسلام أباد اليوم السبت، إن زيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم المقبلة إلى باكستان توفر إمكانيات كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأضاف أزهر في بيان بمناسبة عبد استقلال ماليزيا أن الشراكة الاستراتيجية بين ماليزيا وباكستان تحمل "إمكانات هائلة" حيث يسعى الجانبان لتوسيع علاقاتهما في مجموعة واسعة من المجالات، بحسب صحيفة "نيوستريتس تايمز" الماليزية.
وأوضح قائلا: “تتمتع ماليزيا وباكستان برباط عميق الجذور، ونحن ملتزمون بمواصلة تعزيز روابط الأخوة بيننا، لاسيما في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتعاون التكنولوجي”.
وأضاف: “تؤكد زيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم المقبلة إلى باكستان على الأهمية التى نوليها لهذه العلاقة”.
وتابع: “من المتوقع أن ترتقي هذه الزيارة بشراكتنا إلى المستوى التالي، مما يعزز التعاون الأكبر لتحقيق الفائدة المتبادلة بين بلدينا”.
وقال إن الاحتفال بعيد استقلال ماليزيا هو يوم لتعزيز القيم التي وضعها القادة والأبطال في نضال التحرير للأمة، مثل الوحدة والتسامح والاحترام.
وفي وقت سابق؛ قررت حكومة ولاية ميلاكا الماليزية توزيع مساعدة مالية فورية قدرها 300 رينجيت على كل أسرة تسجل في مراكز الإغاثة المؤقتة بعد الفيضانات التي اجتاحت منطقة مسجد تاناه.
وفي منشور على فيسبوك، قال رئيس وزراء ولاية ميلاكا، رؤوف يوسف، إن المساعدة المالية تُمنح من خلال صندوق الكوارث بولاية ميلاكا، بحسب صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية.
ضحايا الفيضانات
وقام رؤوف بزيارة العديد من ضحايا الفيضانات في بيكان مسجد تاناه، وتامان مسجد تاناه ريا، وتامان بندر باري مسجد تاناه، برفقة سكرتير حكومة ولاية ميلاكا أزهر حاجي أرشد ورؤساء الإدارات الحكومية في وقت سابق من اليوم.
وأعرب رؤوف عن تعاطفه وتعاطف الحكومة مع الأسر المتضررة من هذه المأساة.
كما أصدرت المحكمة الجنائية الاتحادية السويسرية حكما بالسجن ضد شخصين لمدة ست وسبع سنوات بتهمة اختلاس أموال في سويسرا فيما يتعلق بصندوق الثروة السيادي لتنمية ماليزيا (وان إم دي بي).
وقضت المحكمة الجنائية الاتحادية السويسرية في مدينة بيلينزونا اليوم الأربعاء بأن الشخصين تورطا في عملية احتيال على صندوق الثروة السيادي لتنمية ماليزيا.
والمتهمان هما مدير شركة النفط "بتروسعودي" التي تملك مكاتب في جنيف، وشريك تجاري له.
ويحمل أحدهما يحمل جنسية سويسرية سعودية مزدوجة، والآخر يحمل جنسية سويسرية بريطانية مزدوجة، ولا يعد هذا الحكم نهائيا بعد.
وكان صندوق الثروة السيادي لتنمية ماليزيا يهدف في الأصل إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في ماليزيا، ولكن منذ حوالي 10 سنوات، تم الكشف عن عملية احتيال بقيمة مليارات الدولارات في الصندوق.
وصدر في عام 2020 حكم ضد رئيس الوزراء الماليزي آنذاك نجيب عبد الرزاق بالسجن لسنوات عديدة وغرامة بملايين الدولارات.
صندوق الثروة السيادي
وتعتقد وزارة العدل الأمريكية أن 4.5 مليار دولار قد سُرقت من الصندوق.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، في يونيو الماضي، إنها صادرت منذ ذلك الحين 4ر1 مليار دولار من حسابات مصرفية وأعادتها إلى ماليزيا.
وأفاد مكتب المدعي العام السويسري أنه يُشتبه في أن المتهمين الاثنين في سويسرا دخلا في مشروع مشترك مع صندوق الثروة السيادي لتنمية ماليزيا بإدعاءات كاذبة وبمشاركة مستثمر ماليزي، ويُشتبه أنهما ساهما بأصول لم يملكاها بالفعل.