تجريف وتدمير وانقطاع لكل سبل الحياة.. إسرائيل تستهدف مخيم جنين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «تجريف وتدمير وانقطاع لكل سبل الحياة.. إسرائيل تستهدف مخيم جنين ».
وأفاد التقرير: «التدمير الكامل هو الأسلوب الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أصبحت المدينة ومخيمها على وقع دمار هائل في بنيتها التحتية حيث انقطعت الكهرباء بينما جرفت قوات الاحتلال أكثر من 70% من شوارع المدينة بالكامل».
وأضاف: «وأفاد مسؤولون بأن التجريف الذي تقوم به قوات الاحتلال أدى إلى تدمير شبكات المياه والصرف الصحي وكوابل الاتصالات والكهرباء بطول يُقدر بـ20 كيلومتر بشكل أولي».
وتابع التقرير: «شبكات المياه لم تسلم من تخريب الاحتلال الإسرائيلي المتعمد حيث انقطعت عن 80% من مدينة جنين، كذلك أقدمت قوات الاحتلال على إحراق أجزاء من سوق الخضار المركزي في المدينة مع تقديرات أولية بتعرض السوق لأضرار فادحة فضلا عن تدمير مئات البيوت والسيارات».
وسابقا ، قال الجيش الإسرائيلي مساء السبت إن جنديا إسرائيليا لقي حتفه أثناء اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في جنين في الضفة الغربية وأصيب جندي آخر بجروح خطيرة.
وأفادت تقارير بأن القوات واجهت رجلين مسلحين ينتميان لحركة حماس أثناء مداهمة، وفقا للجيش، وذكر الجيش أنهم قتلا في تبادل لإطلاق النار معهما.
السلطات الإسرائيلية
وأكدت وزارة الصحة في رام الله أن السلطات الإسرائيلية أخطرتها بقتل الفلسطينيين الاثنين أثناء الاشتباكات.
وذكرت الوزارة أن الجيش تحفظ على الجثتين، وأشارت حركة حماس إلى أن أحدهما من أفراد كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.
الجهاد الإسلامي
وشنت إسرائيل عملية عسكرية شمالي الضفة الغربية يوم الأربعاء الماضي، وبرر الجيش العملية بالزيادة الكبيرة في الهجمات على الإسرائيليين، وتعمل العملية على استهداف حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ومنع الجنود الإسرائيليون موظفي الدفاع المدني الفلسطينيين من جلب المياه للمستشفى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه أنهى عمليته الكبرى التي استمرت شهرا في مدينتي خان يونس ودير البلح جنوبي قطاع غزة، مضيفا أنه قتل أكثر من 250 مسلحا خلال العملية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قد تم تدمير أنفاق تستخدمها حركة حماس الفلسطينية يبلغ طولها الإجمالي أكثر من ستة كيلومترات، خلال العملية، كما تم استعادة جثث ستة رهائن.
وذكر متحدث باسم الجيش أن سكان بعض الأحياء في جنوبي قطاع غزة، الذين طلب منهم في وقت سابق المغادرة، سُمح لهم بالعودة.
وأوضح الجيش أن هذه الأحياء أصبحت الآن من جديد جزءا من منطقة مخصصة كمنطقة آمنة إنسانيا، وأن بعض العائدين إلى خان يونس بدأوا في البحث عن أقاربهم المفقودين.