الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رتيبة النتشة: الاحتلال الإسرائيلي دائما ما يثبت لا أخلاقياته.. وما يحدث بالضفة خطة ممنهجة

الأحد 01/سبتمبر/2024 - 04:52 م
جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن سياسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني لا حدود لها، فهذا الجيش دائما ما يثبت لا أخلاقياته وهمجيته، مشيرة إلى استمرار الاحتلال في مخططه بشأن تفريغ الضفة الغربية وإنشاء المزيد من المستوطنات ضمن الخطة الاستراتيجية التي تمتلكها حكومة بنيامين نتنياهو منذ توليها الحكم.

 

وتابعت «النتشة»، خلال لقائها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الإسرائيلية تريد تأمين المستوطنين من خلال أمرين، هما: تخفيف عدد السُكان الفلسطينيين في الضفة الغربية قدر الإمكان بتهجيرهم قسرا وإنهاء وجود مخيمات اللجوء الفلسطينية باعتبارها أنها قد تكون حاضنة للمقاومة، فضلا عن تسليح المستوطنين لمهاجمة القرى بالضفة الغربية.

 

و أضافت : «الخطة سالفة الذكر كانت ضمن الدعايا الانتخابية لحكومة بنيامين نتنياهو الحالية، وهذه الحكومة تستغل كل الظروف لتنفيذ مخططاتها لإنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية». 

 

 وفي وقت سابق قال عصمت منصور خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف جالانت فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، بأنها استخدم فيها لغة اتهامات مباشرة لنتنياهو بأنه يعطل الاتفاق مع الفصائل الفلطسينية، ويدفع في اتجاه تصعيد للأمور في الجبهة الشمالية مع حزب الله، ويهدد حياة محتجزين السابع من أكتوبر في قطاع غزة.

 

وقف الحرب في غزة

 

وتابع  «منصور» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الخلاف بين المستوى السياسي والأمني في إسرائيل ليس جديد، حيث أن نتنياهو يريد أن يترجم ما يعتقد أنه ضغط عسكري وإنجارات على الأرض، على شكل نجاحات وتنازلات وإملائات في المفاوضات؛ وهو ما يحول المفاوضات إلى نوعاً من عملية ابتزاز وليس مفاوضات لوقف الحرب في غزة.

 

وأضاف  الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تتحسب للجبهة الشمالية، وانفجار الأوضاع في الضفة الغربية، والرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية بطهران، وكل هذه العوامل مرتطبة بالحل في غزة، مشيراً إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تعتقد أنه بالإمكان في هذه المرحلة إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، يحسن من الوضع الأمني، وان الانسحاب من محور فيلادليفا لأن يؤثر بشكل أي شكل من الأشكال على بناء حماس قوتها العسكرية كما يروج نتنياهو.