خبير شؤون إسرائيلية يكشف سبب عرقلة صفقة التبادل
أكد الدكتور علي الأعور، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن هناك متغيرات في داخل الشارع الإسرائيلي، فقد عثر جيش الاحتلال على 6 جثامين من الأسرى الإسرائيليين وسمح بنشر أسمائهم وصورهم، وهذا يعني أن إسرائيل تعيش صورة سوداء في تاريخها بسبب تعنت نتنياهو.
ولفت الأعور، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يرفض توقيع صفقة تبادل الأسرى، وأصبح مكشوف ومعروف للجمهور الإسرائيلي ولإدارة بايدن أنه هو السبب في تعطيل صفقة تبادل الأسرى، لافتًا إلى أن المؤسسة الأمنية دخلت في انقسام كامل مع نتنياهو، حيث طالب يوآف جالانت بالانسحاب الكامل من معبر فيلاديلفيا وانسحاب كامل للجيش من قطاع غزة.
الشعب الفلسطيني
واستكمل: «وصول الجثامين إلى إسرائيل في توابيت أدي إلى وصول قناعة للإسرائيليين بعدم عودة أسير إسرائيلي حي إلى تل أبيب بدون صفقة لتبادل الأسرى، وما حدث في سوق النصيرات بتحرير 4 أسرى إسرائيليين متواجدين في منزل يؤكد رفاهية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ومنهم أسيرة إسرائيلية خرجت إلى اليابان لتتحدث عن مأساة الشعب الفلسطيني».
وفي وقت سابق؛ تظاهر مئات الإسرائيليين أمام مكتب بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
رد بنيامين نتنياهو بشأن العثور على جثث المختطفين
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أنه بعد ساعات من الإعلان الأول عن العثور على جثث المختطفين، رد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أحداث صباح اليوم (الأحد): "الذين يسعون لإنهاء حياة الأسرى - لا يريدون صفقة"، على حد تعبيره و أنه لن يتراجع عن القرار بشأن محور فيلادلفيا.
وذكر بنيامين نتنياهو في بداية تصريحاته: "نحن في يوم صعب. قلب الأمة كلها ممزق"، معربا عن صدمته من نهاية المختطفين الستة: كرمل جات، إيدن يروشالمي، هيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو.
وأضاف بنيامين نتنياهو "إن استمرار حماس في ارتكاب الفظائع مثل تلك التي ارتكبتها في أكتوبر، يفرض علينا بذل كل ما في وسعها حتى لا تتمكن من ارتكاب هذه الفظائع مرة أخرى"، مضيفا أن الجهود الرامية إلى تحرير المختطفين مستمرة طوال الوقت. "من جانبنا، نحن لا نتراجع. الحكومة الإسرائيلية ملتزمة، وأنا ملتزم شخصيا، بمواصلة السعي من أجل التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المختطفين لدينا ويضمن أمننا ووجودنا".
ورفضت حماس إجراء مفاوضات حقيقية. وقبل ثلاثة أشهر، وافقت إسرائيل على صفقة إطلاق سراح الرهائن بدعم كامل من الولايات المتحدة. لكن حماس رفضت. وحتى بعد أن قامت الولايات المتحدة بتحديث الخطوط العريضة للصفقة في أغسطس فإننا وافقت، وحماس رفضت مرة أخرى".
لن نهدأ أو نبقى صامتين
وأصر بنيامين نتنياهو على تصميم إسرائيل على مواصلة الحملة: "أقول لحماس الذين انهوا حياة الأسرى وأقول لقادتهم – دماءكم على رؤوسكم. لن نهدأ أو نبقى صامتين. سوف نلاحقكم، وسوف نمسك بكم". أنت وسنحاسبك".
وقالت مقرات أهالي المختطفين ورداً على ذلك: "يكفي إلقاء اللوم على الجميع. تحملوا مسؤولية إخفاقاتكم. تحملوا مسؤولية ما حدث. تحملوا مسؤولية الإهمال. تحملوا مسؤولية المختطفين الذين انتهت حياتهم في الأسر". أنت رئيس الوزراء، ومسؤولية إعادة المختطفين تقع على عاتقك. إن قرار تجاهل موقف الجهاز الأمني بأكمله: الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والموساد هو قرارك.
ونوهوا أن حماس ليست المسؤولة الوحيدة عن الصفقة، نحن لا نتوقع من السنوار أن يرغب في إعادة المختطفين، نتوقع من رئيس وزراء إسرائيل أن يفعل كل شيء، من أجل عودة الأسرى . ولا يكفي أن نقول لحماس إن رؤوسهم تنزف، بل المهم أن نحفظ دماء إخواننا ونعيدهم إلى بيوتهم الإجراءات.
وتابعوا "إذا تخليت عن 101 مختطف، تصرف كقائد حقيقي وشجاع وأعلن أنك سلمتهم. توقف عن الاختباء وراء اتهامات حماس نحن عائلاتهم. نحن إخوانهم.