"بالمجموع".. التعليم تكشف تفاصيل إضافة مادتي العربي والدين في المدارس الدولية
كشف الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل تطبيق قرار إلزام المدارس الأجنبية والدولية بتدريس اللغة العربية والتربية الدينية، موضحا أنه يأتي تطبيقا للنص الدستوري الملزم للحفاظ على الهوية المصرية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كانت هناك مفاجأة بوجود أجيال لا تتقن اللغة العربية، حيث كان يتم تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية ولكنها لا تضاف للمجموع.
تدريس اللغة العربية
وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أنه يتم تدريس اللغة العربية والدين بداية من الصف الأول الابتدائي وبداية من الصف الرابع يتم تدريس مادة الدراسات الاجتماعية.
ولفت إلى أنه يتم تطبيق القرار فورًا وهناك مدارس بدأت بالفعل في تطبيقه، مؤكدا أن هذا القرار سيتم تطبيقه من الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر بداية من العام المقبل وهي المرحلة الثانوية.
وقال إن المدارس الدولية والأجنبية سوف تدرس نفس المحتوى الذي تصدره وزارة التربية والتعليم بنفس الطريقة والمنظومة الخاصة بهم، على شرط أنه قبل الالتحاق بالجامعات يمتحن الطلاب بالأسئلة التي تضعها الوزارة .
واستطرد أن هناك مشاورات مستمرة مع وزارة التعليم العالي والجهات المانحة من أجل تنفيذ هذا القرار، موضحا أن هناك متغيرات كثيرة تتصارع على الشعوب في محاولة لطمس الهوية من خلال ترويج أمور غير أخلاقية مثل المثلية.
وأكمل الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن هناك دول ومناطق تتطبع بهذا النهج، ولذا كان لا بد من التحرك للحفاظ على الهوية والأخلاق المصرية.
واختتم الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التربية والتعليم استعدت للعام الدراسي الجديد بإضافة 100 ألف فصل جديد للمنظومة التعليمية.
وفي وقت سابق؛ رحب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقرار الوزاري الذي أصدره محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ لطلاب المدارس الدولية والأجنبية في مصر.
شيخ الأزهر يرحب بقرار تدريس اللغة العربية والتربية الدينية لطلاب المدارس الدولية والأجنبية
وأكد شيخ الأزهر، أن هذا القرار الشجاع خطوة لا مفرَّ منها للسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الهوية المصرية والعربية والدينية لدى أطفالنا، وخلق أجيال تعتز بلغتها العربية وقيم دينها، وأن هذه الخطوة سيكون لها مردود إيجابي على البنية الأخلاقية داخل المجتمع المصري على مدار السنوات القادمة.
ويشجع شيخ الأزهر كل مسئول في وطننا العربي والإسلامي على المضي قُدُمًا في اتخاذ إجراءات جادة وقرارات مؤثرة للنهوض بمنظومة القيم والأخلاق واستعادة الهوية، وملء الفراغ الثقافي والإعلامي والتربوي الذي أحدثته الثقافات والأدوات الدخيلة على مجتمعاتنا، بما يعزز في شبابنا الانتماء للوطن وللأمة، ويزرع فيهم الثقة والقدرة على مواجهة طوفان الغزو الثقافي الغربي الذي يسعى لعزل شبابنا عن واقع وطنه ومستقل أمته.