الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مسؤول أمريكي يعلق على قتل الرهائن ووقف إطلاق النار بقطاع غزة

الأحد 01/سبتمبر/2024 - 10:17 م
إسرائيل
إسرائيل

علق مسؤول أمريكي رفيع المستوى على استعادة الجيش الإسرائيلي لعدد من الرهائن القتلى في غزة يثير الشكوك حول مدى جدية حماس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

 

الاحتجاجات الجماهيرية

 

وقال المسؤول إن الضغط يتزايد الآن أيضا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه مزيدا من الاحتجاجات الجماهيرية الليلة على خلفية فشل حكومته في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

 

كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين إسرائيليين والمسؤول الأمريكي رفيع المستوى والذى لم يتم الكشف عن هويته قولهم إنه كان من المقرر أن يتم إطلاق سراح بعض الرهائن، الذين قالت إسرائيل إن حماس قتلتهم، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية المطاف.

 

وأضاف المسؤول الأمريكي رفيع المستوى اليوم الأحد أن “المسؤولين الأمريكيين كانوا بصدد العمل على إعداد مجموعة نهائية لأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم بالتعاون مع قطر ومصر. وتضمنت هذه المجموعة هيرش (جولدبرج - بولين) وعددا من الرهائن الذين كانوا قد أعدموا للتو. وهذا يثير الشكوك حول جدية حماس في التوصل إلى اتفاق، حتى مع تزايد الضغط على إسرائيل ونتنياهو شخصيا”.


وعقب اكتشاف الجثث أمس السبت، أعرب الرئيس جو بايدن عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، قائلا إن المفاوضين على "وشك" التوصل إلى اتفاق.

 

ولفت بايدن “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، وأعتقد أننا على وشك التوصل إلى اتفاق. لقد حان الوقت لوضع حد لهذه الحرب لقد حان الوقت لإنهائها”.

 

ولكن في أعقاب اكتشاف الرهائن، أصبح الطريق المحتمل للمضي قدما نحو الاتفاق لوقف إطلاق النار الذي تم السعي إليه طويلا، يكتنفه الغموض.

 الاقتصاد الإسرائيلي 

كما علق الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، على ما يحدث في إسرائيل الآن هو خلط أوراق، لافتًا إلى أنه أشار قبل ذلك أنه لا يوجد أي تحرك في الاقتصاد الإسرائيلي لعدم وجود تحرك داخلي وفاتورة الحرب مدفوعة من قبل الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقال قاعود، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، إن إعلان الإضراب من قبل نقابة العمال في إسرائيل هو تغير ملموس وحقيقي في الداخل الإسرائيلي، وقطاع السياحة هو الأكثر تضررًا ومن ثم القطاعات الأخرى، لافتًا إلى أن العمال غدًا لن يتحركوا إلى المصانع وأعمالهم التجارية وعجلة الاقتصاد بشكل كامل في إسرائيل.

 حرب في إسرائيل

وأضاف: «كل هذا يؤدي إلى نكسة حتى لو لم يكن هناك حرب في إسرائيل، وإضراب نقابة العمال وحده في الداخل الإسرائيلي كافي للتأثير على سياسات الحكومة وربما يسقطها، ومن يتحدث باسم العاملين في إسرائيل يقول إن الصفقة وتعطيلها هو موقف سياسي وليس أمني أو أي أمر آخر، فنتنياهو هو من يتحمل بجانب إئتلافه الحكومي هذه الأوضاع في الداخل الإسرائيلي».

 

وأوضح عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن أكثر من 300 ألف متظاهر يشاركون في الاحتجاجات المطالبة بصفقة تبادل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

مظاهرات البيت الأبيض

 

وفي السياق ذاته؛ تظاهر مجموعة من الإسرائيليين أمام البيت الأبيض في واشنطن للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، وطالب المتظاهرون بتوقيع اتفاق فورا بهذا الصدد، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على الإنترنت (واي نت).