اتفاق ثنائي بين الصين وجنوب أفريقيا بمجال التجارة والتكنولوجيا
وقع اتفاق ثنائي بين الصين وجنوب أفريقيا للتعاون في مجالات أنظمة الملاحة باستخدام الأقمار الاصطناعية والتجارة وفتح الأسواق وغيرها من المجالات، عقب اجتماع الرئيس الصيني شي جين بينج مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا في العاصمة الصينية بكين.
الحكومية الصينية
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية عن الرئيس شي قوله إن الصين ستدعم التعاون مع جنوب أفريقيا في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي، مضيفا أن بلاده ستقدم لجنوب أفريقيا المزيد من المنح والفرص الدراسية.
الصين وجنوب أفريقيا
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى اتفاق الصين وجنوب أفريقيا على رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى "شراكة استراتيجية شاملة في العصر الجديد".
وقال شي: "على الرغم من المشهد الدولي المتطور باستمرار، فإن مهمة الصين وجنوب أفريقيا لمواصلة التحديث، والطموح لتعزيز التعاون الصيني الأفريقي، والرغبة في تحسين الحوكمة العالمية لم تتغير"، وفقا للتعاون الثنائي الذي يمكن أن يساهم في النمو الشامل. من الجنوب العالمي.
أكبر دولة نامية
كما قال بان دينج الكاتب الصحفي الصيني، إن الصين أكبر دولة نامية في العالم، وأفريقيا تعد قارة مليئة بالدول النامية، لافتا إلى أن القمة الأفريقية الصينية تسعى لمناقشة القضايا التي تجتذب الاهتمام الدولي.
الصين أكبر دولة نامية في العالم
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "العالم شرقا"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه سينتج نتائج هامة من تلك القمة، والصين مجهزة بالكامل لعقد هذه القمة وننتظر نتائجها، وهي أكثر من قمة وزارية وهي تدعم المؤسسات والتعاون الإعلامي والتخلص من الفقر وتعزيز التجارة والثقافة وكل هذه العناصر تتطور في الصين وتعاونها مع إفريقيا.
وتابع: "هي ليس فقط على المستوى الرسمي بين الحكومتين ولكن على المستوى الشعبي، لتعزيز البنى التحتية، وكان انعقد مؤتمرا صحفيا صيني إفريقي لتعزيز التعاون والتنمية وهذا يدعم مباردة الطريق والحزام الصينية".
وواصل: "الصين لديها 3 طرق لاستكشاف الطرق الخاصة بالتعاون مع الدول الإفريقية، لتحسين مستوى المعيشة، جميعنا يحب التجديد، ولكن على المستوى الدولي العالم يواجه غياب اليقين وهو متزايد يخص المستقبل، وعليه يجب أن نولي الاهتمام الكافي للأشياء غير الجديدة ولكنها تضيف روحا للمنتدى الافريقي الصيني".
تبادل الاتهامات بين الفلبين والصين
وفي وقت سابق، تبادلت الفلبين والصين الاتهامات اليوم السبت بعد اصطدام سفن خفر السواحل التابعة لكل منهما، في بحر الصين الجنوبي، حيث زعم كل جانب أن الجانب الآخر أجرى مناورات خطيرة في المنطقة المتنازع عليها.
ولم ترد أنباء عن سقوط أي إصابات في التصادم، الذي وقع في سابينا شول الذي يعرف أيضا باسم اسكودا شول في الفلبين، وهو الحادث الخامس من نوعه بين أصول بحرية وجوية تابعة للبلدين، في بحر الصين الجنوبي هذا الشهر.
وذكر خفر السواحل الفلبيني أن السفينة بي.آر.بي تيريزا ماجبانوا التابعة له تعرضت لأضرار واسعة، عندما صدمتها ثلاث مرات سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني، صباح اليوم السبت.
وقال كومودور جاي تاريلا، أحد المتحدثين باسم خفر السواحل في بحر الفلبين الغربي إن "خفر السواحل الصيني نفذ مناورات خطيرة، على الرغم من عدم وجود أي استفزاز".
وأضاف أن هناك ثقب في السفينة تيريزا ماجبانوا، نتيجة لتصادم مباشر من جانب خفر السواحل الصيني.
ومن جانبه، ألقى خفر السواحل الصيني باللوم على الفلبين في الحادث قائلا "المسؤولية تقع بشكل كامل على عاتق الفلبين".
وأضاف في بيان"اصطدمت السفينة الفلبينية رقم 9701، بشكل متعمد بالسفينة الصينية رقم 5205، التي كانت تقوم بمهامها بشكل طبيعي في إنفاذ الحقوق والقانون، بطريقة غير مهنية وخطيرة، مما أدى إلى حدوث تصادم".
وكانت الفلبين قد أبلغت في وقت سابق هذا الشهر عن حادثين منفصلين ، عندما أطلقت طائرات صينية قنابل ضوئية على طائرات حكومية، كانت تجري دوريات في بحر الصين الجنوبي.
ووقع حادثان أخريان لمضايقات من قبل خفر السواحل الصيني، تضر بسفن فلبينية في مناطق متنازع عليها أيضا في أغسطس أيضا.