الطيران الإسرائيلي يستهدف بلدة مركبا في جنوب لبنان بغارة جوية

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الإثنين، غارة استهدفت بلدة مركبا في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أطراف بلدة شبعا الجنوبية.

استهدفت المدفعية الإسرائيلية

ووفقا لما أعلنته قناة " المنار" المحلية التابعة لحزب الله ، شن الطيران الحربي المعادي غارة جوية بعد ظهر اليوم استهدفت بلدة مركبا الجنوبية، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أطراف بلدة شبعا في جنوب لبنان بقذائف من عيار 155 ملم، به.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الإثنين بلدة يارون في جنوب لبنان, كما قصفت بالقذائف الفوسفورية بلدة الخيام الجنوبية ما أسفر عن إصابة شخص بحالة اختناق.

كانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين مقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة ، في بيان صحفي اليوم أوردته الوكالة الوطنية للاعلام ، إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة الناقورة أدت إلى استشهاد شخصين".

تعرض شاحنته لرشقات رشاشة معادية

وكانت الوكالة أشارت إلى"نجاة سائق بعد تعرض شاحنته لرشقات رشاشة معادية، اثناء مروره على الطريق الحدودية بين كفركلا والعديسة، حيث أصابت الرصاصات احد الابواب والاطارات".

وأضافت أنه لدى وصول السائق  إلى الطيبة عمل عناصر الدفاع المدني على معاونته في تبديل الاطارات المتضررة.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم حماس على إسرائيل ، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

أوامر قضائية للمضربين

وفي وقت سابق، قضت محكمة العمل الاسرائيلية بأن أسباب الإضراب سياسية وأصدرت أوامر قضائية للمضربين، وقرر رئيس محكمة العمل القاضي ياحلوم أن ينتهي الإضراب في اسرائيل  بحلول الساعة 2:30 بعد الظهر.

وقال رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد: "نحن نعيش في دولة قانون ونحترم قرار المحكمة، لذلك أطلب من الجميع العودة إلى العمل في الساعة 2:30 بعد الظهر". من المهم التأكيد على أن الضربة كانت خطوة مهمة وأنا أقف وراءها".

ورد وزير المالية بتسلئيل سموتريش قائلاً: "قبلت المحكمة موقفنا وقررت أن إضراب الهستدروت سياسي وغير قانوني. العمال الإسرائيليون الذين جاؤوا للعمل اليوم بأعداد كبيرة أثبتوا أن أيام السجل الأحمر الذي يستعبد العمال الإسرائيليين هم من يرتكبون جرائم ضد الإنسانية". لقد انتهى اضراب العمال لتلبية الاحتياجات السياسية، ولا يمكن إلحاق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي وبالتالي يخدم مصالح السنوار وحماس".

ولا يشمل الأمر جميع المضربين، بل فقط الهيئات التابعة للهستدروت. وسوف تقرر شركات التكنولوجيا الفائقة وغيرها من الشركات الخاصة خطواتها بنفسها، ولكن يبدو أنها ستعود أيضاً إلى العمل.