الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الرئيس الروسي يصل منغوليا في أول زيارة لدولة عضو بالمحكمة الجنائية

الإثنين 02/سبتمبر/2024 - 07:46 م
بوتين
بوتين

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا في أول زيارة خارجية له منذ القرار الذي صدر من محكمة العدل الجنائية الدولية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.


هذه الزيارة وُصفت بأنها تاريخية، وتحركات تبدو قليلة للرئيس الروسي منذ أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل القرارات التي تصدر من المحكمة الجنائية الدولية.


وكانت هناك زيارة سابقة منذ أسابيع قليلة إلى كوريا الشمالية، وحضر بوتين قمة شارك فيها عدد من الدول الأسيوية.


وتأتي زيارة الرئيس الروسي لمنغوليا في إطار ما تم الحديث عنه في روسيا، بأن هناك اتجاه لتعديل العقيدة النووية الروسية.


كانت هذه العقيدة قد جرى تعديلها منذ ما يقرب من 4 سنوات، وظهر الحديث إن كان من خلال حديث مقتضب من بوتين أو بشكل موسع من وزير الخارجية لافروف حول هذه النقطة.


ثم جاءت هذه الزيارة من منغوليا إحدى الدول الحليفة والقريبة من روسيا، وهناك تعاون بين الدولتين في الآونة الأخيرة، وسعت روسيا إلى تكثيف التعاون مع مجموعة من الدول القريبة منها جغرافيًا، والتي لها بعض الأيدولوجيات القريبة من التوجه الروسي، فجاءت هذه الزيارة.

 

وفي وقت سابق؛ كشف المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، عن أن الكرملين لم يعقد أى صفقات على الإطلاق مع رئيس شركة تليجرام بافيل دوروف، مضيفًا أنه ليس على علم بأى اجتماعات بين رجل الأعمال التكنولوجى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

 

رجل الأعمال التكنولوجى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين

 

يذكر أنه تم اعتقال بافيل دوروف، وهو روسى المولد، ووضعه القضاء الفرنسي قيد التحقيق الرسمى للاشتباه فى تورطه فى إدارة منصة على الإنترنت تسمح بالمعاملات غير المشروعة وصور الاعتداء الجنسى على الأطفال وتهريب المخدرات والاحتيال.

 

وقال محامى دوروف يوم الخميس إنه "من السخافة" الإشارة إلى ضرورة تحميله المسؤولية عن أى جرائم مرتكبة عبر التطبيق.

 

وقال بيسكوف للصحفيين: لم تكن هناك مفاوضات بين دوروف والكرملين، فهو مواطن روسى، ويتحرك بحرية، لذا فمن الطبيعى أن يزور روسيا.

 

وأكد بيسكوف ردا على أسئلة أخرى: لم تكن هناك صفقات بين الكرملين ودوروف، مضيفاً أن بوتين لم يلتقى بدوروف قط.

 

روسيا، بعد سنوات من الضغط على دوروف ومشاريعه التكنولوجية، وقفت خلفه، حيث قال بيسكوف هذا الأسبوع إن القضية المرفوعة ضده لا ينبغى أن تتحول إلى اضطهاد سياسي.

 

وحاولت موسكو، وفشلت، فى حظر تطبيق تليجرام، الذى يضم ما يقرب من مليار مستخدم، فى عام 2018، وطالبت المنصة بتسليم البيانات فى الماضي، وهو أمر يقول دوروف إنه رفض القيام به.

 

وأدت هذه القضية إلى تراجع العلاقات الفرنسية الروسية إلى مستويات منخفضة جديدة، بحسب موسكو، حيث اتهمت بعض الشخصيات الموالية للكرملين واشنطن بالوقوف وراء اعتقال دوروف، وهو ما نفته باريس.