الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

موجة مواجهات جديدة بين القوات الروسية والأوكرانية

الإثنين 02/سبتمبر/2024 - 09:58 م
روسيا
روسيا

أعلن مسؤولون صباح اليوم الاثنين، إن روسيا أطلقت العنان لموجة جديدة قوية من الهجمات بالمسيرات والصواريخ ضد أوكرانيا، استهدفت مدن كييف وسومي وخاركيف.

 

وقال فيتالي كليتشكو،عمدة مدينة كييف في تدوينة له على تطبيق تليجرام إن الهجمات أسفرت عن إصابة شخصين في العاصمة كييف، وإلحاق أضرار في عدة أحياء بمناطق أخرى.

 

وقال كليتشكو على تليجرام، إن عدة حرائق اندلعت في غرب كييف وألحقت أضرارا بالمنازل والمركبات، كما تحطمت النوافذ في إحدى محطات المترو، رغم استمرار عمل قطارات المترو حتى الآن.

 

الدفاع الجوي الأوكراني

 

وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن الجيش الروسي هاجم كييف بصواريخ كروز ومسيرات، كما أطلق صواريخ كروز من ساراتوف في منطقة الفولجا الروسية.

 

وقال سلاح الدفاع الجوي الأوكراني إنه أسقط نحو 10 صواريخ كروز ومسيرات متعددة  أطلقتها روسيا فوق كييف. وقال الجيش إنه تم إسقاط تسعة صواريخ باليستية و 13 صاروخ كروز و20 مسيرة في جميع أنحاء البلاد.

 

 هجمات صاروخية 

 

وتعرضت مدينة سومي الواقعة على الحدود مع روسيا لأضرار بشكل أكبر من كييف وقال مسؤولون إن 18 شخصا بينهم 6 أطفال، أصيبوا في هجمات صاروخية روسية.

 

وقالت الشرطة إنه تم تدمير خمسة أبراج سكنية ومؤسسة تعليمية، وتقع سومي مقابل منطقة كورسك الروسية ، حيث تقدمت القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد في بداية أغسطس الماضي.

 

وأفادت تقارير إخبارية بوقوع قصف في مناطق أخرى في أوكرانيا، حيث تعرضت مدينة خاركيف، القريبة من الحدود، لمزيد من الهجمات، وأصيبت امرأة في هجوم بمسيرة خلال الليل، وفقا لرواية الحاكم أوليه سينيجوبوف.

وفي وقت سابق؛ عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أوكرانيا تشن هجوما بالمسيرات داخل الأراضي الروسية».

 

ولفت التقرير: «في إطار تغير أوكرانيا لاستراتيجيها في حربها مع روسيا  وتحول موقفها من الدفاع إلى الهجوم، اتخذت الأزمة الأوكرانية مسارا أخر في التصعيد بين طرفي الصراع».

 

وأوضح: «وسائل إعلام أوكرانية وصفت هجوم كييف بالطائرات المسيرة على الآراضي الروسية بـ«غير المسبوق»، وهو هجوم استهدف محطات للطاقة الكهربائية وفسره المحللون بأنه يهدف إلى تدمير البنية التحتية الروسية للطاقة وتعميق الخسائر الاقتصادية لروسيا».

 

وتابع التقرير: «هجوم جاء بالتزامن مع دعوات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائه الغربيين من أجل السماح له باستخدام مزيد من الأسلحة القادرة على ضرب العمق الروسي لإلحاق أكبر الآضرار لموسكو من أجل تقويض قدراتها على مهاجمة أوكرانيا».